اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات "دان" "دفنا" و"شانير" شمال فلسطين المحتلة
  • سرايا القدس: مقاتلونا بمعنويات مرتفعة وهناك وحدة بين فصائل المقاومة
  • سرايا القدس: فجرنا عبوات أرضية معدة مسبقا بآليات العدو بـ4 أماكن مختلفة غرب مخيم جباليا
  • سرايا القدس: نحقق إصابات مؤكدة في صفوف قوات وآليات العدو في اشتباكات غرب مخيم جباليا
  • سرايا القدس: نخوض منذ 3 أيام اشتباكات استثنائية غرب مخيم جباليا تحديدا
صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات "دان" "دفنا" و"شانير" شمال فلسطين المحتلةالكوفية عقب لقائه بلينكن.. نتنياهو ينتقد كل من ضغط عليه لتوقيع صفقة أسرىالكوفية سرايا القدس: مقاتلونا بمعنويات مرتفعة وهناك وحدة بين فصائل المقاومةالكوفية سرايا القدس: فجرنا عبوات أرضية معدة مسبقا بآليات العدو بـ4 أماكن مختلفة غرب مخيم جبالياالكوفية سرايا القدس: نحقق إصابات مؤكدة في صفوف قوات وآليات العدو في اشتباكات غرب مخيم جبالياالكوفية سرايا القدس: نخوض منذ 3 أيام اشتباكات استثنائية غرب مخيم جباليا تحديداالكوفية تطورات اليوم الـ382 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية رئيس الوزراء العراقي يعلن مقتل «والي العراق» في «داعش»الكوفية «قمة سعودية – أردنية» تشدد على الوقوف مع فلسطين ولبنانالكوفية سياسة شجاعة وحكيمةالكوفية "نموذج تجريبي أمريكي" لحي سكني شمال قطاع غزة!الكوفية حرب المنجزات التكتيكيةالكوفية إذا لم تقترن الشجاعة بالحكمة تفقد مضمونها!الكوفية الاحتلال يعترف بمقتل جندي في غزة وإصابة آخر بلبنانالكوفية إسبانيا والبرتغال تدعوان إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لتحقيق حل الدولتينالكوفية الأمم المتحدة: آثار الحرب أدت إلى تراجع التنمية في غزة بما يناهز 69 عاماالكوفية تقرير أممي: آثار الحرب أدت إلى تراجع التنمية في غزة بما يناهز 69 عاماالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد مشاورات امنية مقلصة مساء اليوم في مقر وزارة الأمن في تل أبيبالكوفية الإعلام الحكومي: ربع مليون شاحنة مساعدات وبضائع منع الاحتلال إدخالها لغزة منذ بدء الحربالكوفية ارتفاع عدد الشهداء جرّاء القصف الذي استهدف مجموعة من المواطنين في محيط صالة النجوم بحي الزيتونالكوفية

الديمقراطية تدعو إلى سياسات عملية وميدانية لقطع الطريق على مشاريع الضم

11:11 - 14 مايو - 2020
الكوفية:

القدس المحتلة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة الوطنية الكبرى، وجهت فيها التحية لشعبنا الفلسطيني المناضل، الذي نهض من تحت أنقاض النكبة، وأعاد بناء كيانيته السياسية الوطنية، وصان هويته القومية الفلسطينية، وأعاد بناء حركته الوطنية المعاصرة، وأطلق مقاومته المسلحة وسلح بالبرنامج المرحلي (الوطني) م.ت.ف ممثله الشرعي والوحيد.

وأضافت الجبهة في بيانها اليوم الخميس، أن النضال من أجل محو آثار النكبة الوطنية الكبرى، سيبقى عنواناً دائماً على جدول أعمال شعبنا وحركته الوطنية، من مدخل النضال من أجل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، ورفض كل الحلول والسيناريوهات البديلة، من توطين وتهجير أو ما يسمى البحث عن «مكان سكن دائم» وغير ذلك من المشاريع المشبوهة والهابطة.

كما أكدت الجبهة أن النضال ومن أجل العودة يترابط مع النضال الوطني لأهلنا في الـ48 دفاعاً عن حقوقهم القومية والوطنية والاجتماعية، من أجل تفكيك رزمة القوانين التي يقوم عليها نظام التمييز العنصري الفاشي في إسرائيل.

وأضافت الجبهة: مع إحياء الذكرى الـ72 للنكبة الوطنية الكبرى تولد في إسرائيل حكومة اليمين واليمين المتطرف، برئاسة نتنياهو، وعلى رأس جدول أعمالها تطبيق مشروع الضم، الذي نصت عليه «صفقة ترامب – نتنياهو»، ما يعني أن النضال الوطني الفلسطيني قد دخل مرحلة جديدة، لم تعد تصلح فيها السياسات الإنتظارية والتردد والمراوحة في المكان، والاكتفاء بالرفض اللفظي المجاني، وتعطيل قرارات المجلسين الوطني (30/4/2018) والمركزي (15/1/2018) التي قررت الخروج من اتفاق أوسلو، والتحرر من قيوده، ومن قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، لصالح إستراتيجية نضالية وطنية جديدة وبديلة.

وأكدت الجبهة على ضرورة ترجمة هذه الإستراتيجية عملاً بقرارات المجلسين الوطني والمركزي بما يتطلب:

1)    سحب الاعتراف بدولة الإحتلال الإسرائيلي، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران وتوقف كل أشكال الاستيطان وتلغي مشاريع الضم.

2)    وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع دولة الإحتلال ووكالة المخابرات الأميركية المركزية.

3)    تفكيك العلاقة مع الاقتصاد الإسرائيلي، والتبعية له، والشروع في بناء الاقتصاد الوطني المتحرر من كل  قيود الإحتلال وإجراءاته التعقيدية.

4)    استرداد سجل السكان والأراضي من الإدارة المدنية للاحتلال ووقف التعامل معها في هذين الحقلين وحصر التسجيل بدوائر السلطة الفلسطينية.

5)    مد الولاية القانونية للدولة الفلسطينية على كامل أراضيها المحتلة في الحرب العدوانية في الخامس من حزيران 67، والبناء على ذلك بما يلزم من إجراءات وخطوات في الحقول المختلفة.

6)    طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة بالبناء على القرار 19/67 الذي اعترف بها عضواً مراقباً، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.

7)    طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا في مواجهة الإحتلال والاستعمار الاستيطاني والضم.

8)    الدعوة لمؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، وتحت إشراف الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بموجب قرارات الشرعية الدولية، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة تكفل لشعبنا خلاصه من الاحتلال والاستيطان، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

كما دعت الجبهة إلى إنهاء كل أشكال الانقسام، من خلال إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في م. ت. ف، من خلال حوار وطني، ينهي سياسات التفرد والانفراد، لصالح تأكيد مبادئ الائتلاف الوطني القائم على الشراكة الوطنية.

وأكدت الجبهة أن على طرفي الانقسام فتح وحماس، أن يستدركا الحالة التي تعيشها قضيتنا الوطنية، والشروع في تطبيق ما تم الاتفاق عليه، في حوار القاهرة عام 2017، عبر خطوات تراكمية تفتح الباب لإعادة بناء الأوضاع الفلسطينية على أسس ديمقراطية، من خلال انتخابات شاملة للرئاسة، وللمجلسين التشريعي والوطني بانتخابات شفافة ونزيهة، بالتمثيل النسبي الكامل، وانتخاب لجنة تنفيذية في م. ت. ف، وتسليحها بالدوائر الفاعلة والنشطة، والتي من شأنها أن تعزز موقع اللجنة التنفيذية، قيادة يومية لشعبنا، وتعزز الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ووجهت الجبهة التحية إلى المؤسسات والمنظمات والعواصم التي تقف إلى جانب شعبنا في نضاله ضد مشروع الضم، وضد سياسات الولايات المتحدة التي بدأت تصريحات إدارتها تتسم بالمزيد من الوقاحة السياسية.

ودعت اللجنة التنفيذية إلى البناء على هذه المواقف، وترجمتها سياسات عملية ميدانية في مواجهة ممارسات حكومة الاحتلال، لقطع الطريق على سياساتها الهادفة إلى بناء الوقائع الهادفة إلى نسف المشروع الوطني الفلسطيني.

وختمت الجبهة بالدعوة إلى مؤتمر وطني شامل لكل مكونات شعبنا وقواه السياسية في جناحي الوطن (67+48) والشتات والمهاجر، لبلورة برنامج نضالي وطني موحد، لعموم أبناء شعبنا في مناطق تواجده كافة، في مواجهة العدو الواحد، ببرنامج يستعيد عناصر القوة في صفوف شعبنا وقواه السياسية، وينتقل بالنضال الوطني إلى مرحلة جديدة، من شأنها أن تستجيب للتحديات والاستحقاقات القائمة، وأن تبني على الدعم الدولي المتزايد لقضيتنا وحقوقنا الوطنية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق