- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
بيروت: قدم رئيس الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، علي هويدي، مبادرة من 5 نقاط لحل أزمة المساعدات النقدية للمخيمات الفلسطينية في لبنان.
وأوضح هويدي، أن هذا الطرح في سبيل تجنب تكرار الفوضى التي حصلت في الخمسة أيام (18-22 مايو/أيار)، ولحفظ كرامة اللاجئ، والتخفيف من الإزدحام، ومنعاً لأي مخاطرة ممكن أن تسبب انتشار فيروس كورونا، والحفاظ على صحة اللاجئين والموظفين والمجتمع المحلي، والإستفادة من كلٍّ من الحجر المنزلي، وتجربة منهجية التواصل الإفتراضي التي تعتمدها "الأونروا"، سواء التعليم عن بُعد، أو عقد اللقاءات والإجتماعات.. ولحل "الأزمة" .
وتتمثل المبادرة في 5 نقاط هي؛ أن تقوم "الأونروا" باستحداث رابط إلكتروني فيه استمارة يستطيع كل من يستفيد من اللاجئين تعبئة اسمه ورقم بطاقة التسجيل (كارت الإعاشة)، ورقم هاتف (واتس آب)، على أن يتم اعتماد سقف زمني محدد لتعبئة الإستمارة.
وتعتمد الوكالة من خلال الإستمارات التي تصل، إرسال أرقام الحوالات تباعاً للمستفيدين عبر رقم هاتف الواتس آب، وبالتدرج المنظم وحسب الأحرف الأبجدية، بحيث تفسح المجال للمستفيدين التوجه الآمن على مستوى الكرامة والصحة لأخذ المساعدات المالية من البوب فايننس وعلى مراحل.
وأن يقدم الضمان القاطع من قبل وكالة "الأونروا" بتوفير السيولة في مكاتب البوب فايننس وبأن جميع المكاتب مفتوحة وتستقبل المستفيدين في أي مكان على الأراضي اللبنانية، وعدم تسليم المبالغ المالية إلا لصاحب العلاقة أو من ينوب عنه مع التوثيق.
والعمل على زيادة أرقام الهواتف حسب كثافة اللاجئين في كل منطقة من مناطقها الخمسة في لبنان للتواصل مع المستفيدين.
وأن تستلم الوكالة لما تبقى من المبالغ المالية من البوب فايننس بالعملة اللبنانية، ثم ايداعها في البنوك المعتمدة واستلام، من لم يستلم بعد، مساعدته المالية كما هو معتاد عليه من خلال بطاقة الصراف الآلي.
وأشار هويدي إلى أن تذرع الوكالة بأن المبالغ المالية هي من حق المقيمين في لبنان فقط غير موضوعي، فالمبلغ الذي وصل من حق جميع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في سجلات الوكالة (533,885 لاجئ حسب آخر إحصاء للأونروا، أي حوالي 133 ألف عائلة).