- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
واشنطن: أطلقت جامعة "براون" في ولاية رود آيلاند الأمريكية، اسم الشاعر الفلسطيني والعالمي، محمود درويش على قسم الدراسات الفلسطينية في الجامعة.
وذكرت جامعة "بروان"، في بيان لها، أنها بصدد إنشاء "كرسي محمود درويش" في الدراسات الفلسطينية باسم الشاعر الذي رحل عن هذا العالم في عام 2008.
وأضافت، "يحمل هذا الكرسي إسم محمود درويش، الشخصية البارزة والمحبوبة في الأدب الفلسطيني والعربي، ومثال القيم الإنسانية، وهو الأول من نوعه في جامعة بحثية كبرى مثل جامعة براون".
وتابع البيان، "نحن ممتنون للغاية لمجموعة المانحين الذين اجتمعوا لجعل الكرسي حقيقة. ويشير تأسيس الكرسي إلى التزام جامعة براون بمجال الدراسات الفلسطينية الحيوي إلى الأبد".
وتسلم البروفيسور بجامعة براون بشارة دوماني، وهو فلسطيني الأصل وأكاديمي معروف في مجال دراسات الشرق الأوسط، رئاسة القسم ليصبح أول "حامل كرسي محمود درويش في براون" اعتباراً من الأول من شهر يوليو/تموز المقبل.
وأشارت الجامعة في بيانها، إلى أن الجمع بين الاسمين محمود درويش وبشارة دوماني، يشمل التعيين حيوية الحياة الفلسطينية باعتبارها مصدر قلق رئيسياً في الشؤون الأكاديمية والثقافية والسياسية على المستوى العالمي.
من جانبه، علق الأستاذ في جامعة بروان إلياس مهنا، أن "إنشاء كرسي محمود درويش وتعيين السيد دوماني كان علامة جدية الجامعة في دراسة الصراع الذي طال أمده".
وأضاف مهنا: "بشارة دوماني هو أول رئيس هيئة تدريس في الدراسات الفلسطينية في جامعة في أمريكا الشمالية، وهو ما يمثل معلماً بارزاً".
ولفت إلى أن على مدى العقود العديدة الماضية، واجهت الدراسات الفلسطينية أنواعاً من الضغط الذي نادراً ما تواجهه الحقول الأُخرى"، مشيراً إلى أن ذلك "يجلب اعترافاً مؤسسياً طال انتظاره".
ويشار إلى الأصوات الفلسطينية واجهت معركة شاقة في السعي للتمثيل والاعتراف في الولايات المتحدة على المستوى الأكاديمي كما على المستويات السياسية.
وتعد جامعة براون الأولى في أمريكا الشمالية التي تُعين رئيس هيئة تدريس في الدراسات الفلسطينية.