- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
القدس المحتلة: أقيمت فعاليات يوم ترفيهي للأطفال من نزلاء مستشفى المطلع في القدس المحتلة، برعاية القائد الوطني محمد دحلان، شارك خلالها العشرات من أطفال غزة الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وستة عشرة عاما ممن اضطروا في ظروف الكورونا والحصار الجائر الطويل المفروض على قطاع غزة إلى العلاج بمستشفى الطلع، والذي يكاد يكون الوحيد المؤهل لعلاج أمراض السرطان لدى فئة الأطفال في فلسطين.
وشملت الفعاليات، تدريبات في كرة القدم ونشاطات ترفيهية وتقديم الهدايا للأطفال، تحت إشراف مباشر للجهاز الطبي في المستشفى وبما يراعي إجراءات الوقاية من الكورونا والمتطلبات العلاجية للأطفال.
وعبر رئيس صندوق إعمار القدس سامر السنجلاوي، عن شكره وتقديره للقائد الوطني محمد دحلان، على كافة جهوده لدعم ومساندة مدينة القدس ومؤسساتها التي تتعرض لسياسة التهويد من سلطات الاحتلال وفي ظل الإهمال المتواصل من القيادة الفلسطينية التي تفضل ترسيخ مظاهر العاصمة الكاذبة في رام الله حيث بنت قصورا رئاسية ومتاحف وأبنية للوزارات بمئات الملايين من الدولارات من أموال الدول المانحة بدلا من توجيه هذا الدعم إلى مدينة القدس المحاصرة.
وقال السنجلاوي، إن السلطة تكتفي برفع الشعارات النظرية حول القدس التي لن تطعم أهلها خبزا ولن تتصدى لسياسات فرض الأمر الواقع الإسرائيلية، مشددًا على أن القيادة الفلسطينية مطالبة حاليا بعقد المصالحة الفلسطينية وتوحيد حركة فتح وتوحيد الضفة الغربية وغزة وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية لفتح المجال أمام شعبنا في اختيار ممثليه في هذه المرحلة الصعبة، لأن شعبنا يستحق الديمقراطية لا السيطرة المطلقة والمفتوحة والوصاية التي تنفي الوعي السياسي والحرص الوطني إلا عن نفسها.
وتابع، أنه "بغير المصالحة وتوحيد فتح وتوحيد الضفة وغزة لن يقف معنا أحد في هذا العالم ولن نلقى أي احترام وتقدير من كل القوى والدول الصديقة التي تبحث عن مداخل لمساندة شعبنا ولكنها تصطدم بالانقسامات".
وقدم ذوو الأطفال والمرافقون شكرهم وتحياتهم للقائد محمد دحلان على رعايته لهذا النشاط الذي أدخل الفرح والسرور على قلوب الأطفال المشاركين.