اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024م
الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في الخضر جنوب بيت لحمالكوفية تظاهرات في عواصم ومدن عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزةالكوفية الصفدي: لا يوجد أي مبرر لفشل المجتمع الدولي ومؤسساته في حماية الأبرياءالكوفية غارات مكثفة على مناطق مكتظة ومصنفة "آمنة"جنوب القطاع.. ماذا يريد الاحتلال؟الكوفية مستوطنون يهاجمون المزارعين في سهل رامين شرق طولكرمالكوفية 6 شهداء في قصف الاحتلال مركبة مدنية في دير البلحالكوفية وينسلاند يندد بالهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين في بيت لاهياالكوفية شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا خلف مسجد المحطة في حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية 3 إصابات برصاص قوات الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تشن حزاما ناريا على منطقة الكرامة غربي مدينة غزةالكوفية مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في مسافر يطاالكوفية الغرفة المشتركة تدين تبني قنوات عربية لروايات تخدم الاحتلالالكوفية فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربيةالكوفية الاحتلال يعتقل 4 شبان قرب النبي موسى جنوب أريحاالكوفية الهلال الأحمر: 3 إصابات بالرصاص الحي خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية 3 شهداء من عناصر الجيش اللبناني والاحتلال يواصل قصف بلدات في لبنانالكوفية الملك عبدالله الثاني يؤكد ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية المتطرفة بحق الفلسطينيينالكوفية تطورات اليوم الـ380 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية لابيد عن محاولة اغتيال نتنياهو: أمر خطير وإيران ستدفع ثمن صواريخ حزب اللهالكوفية أكثر من 40 ألف متضرر من عمليات الهدم في القدس خلال عامالكوفية

قيس عبد الكريم: قرارات القيادة الفلسطينية بالتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال صائبة وأخذت منحى التنفيذ

11:11 - 10 يونيو - 2020
الكوفية:

متابعات: أشاد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبد الكريم أبو ليلى، بقرارات القيادة الفلسطينية الأخيرة، بشأن إنهاء الاتفاقيات مع إسرائيل.

وأكد "أبو ليلي"، أنها خطوة على الطريق الصحيح ، و للمرة الأولى تأخذ هذه القرارات منحى التنفيذ، بينما كانت سابقا، تُعلن وتموت مباشرة بعد إعلانها.

وأشارت، أن الجبهة الديمقراطية تدفع لإعادة النظر في جميع العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حول الاحتلال، وعلى جميع المستويات، مشيرًا إلى أنه لا شك أن هذا قرار صعب، لأن نقاط الوصل ما بين الاحتلال والجسد الفلسطيني، هي نقاط كثيرة، وبعضها من الصعب فصلها وهي نتاج لتطبيقات اتفاق أوسلو.

مؤكدا ، أن هناك محاولات لوضع هذه القرارات موضع التنفيذ، ولا شك أن هناك ملاحظات على عملية التنفيذ، ويجري تداولها بين الأوساط القيادية المعنية.

وقال "أبو ليلي"، ندعم هذه القرارات ونعمل سوية مع كل مؤسسات منظمة التحرير والسلطة من أجل تنفيذها، وندعو للبناء عليها من أجل التحول لاستراتيجية وطنية جديدة شاملة، لمواجهة الضم والاحتلال والاستيطان و صفقة ترامب ، على أساس إنهاء الانقسام، ووحدة وطنية شاملة وتنفيذ دقيق لقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، وأيضا النهوض بالمقاومة الشعبية إلى مستوى الانتفاضة الشاملة، والعصيان الوطني الشامل.

مضيفا، أن هناك درجة أعلى في الجدية لتنفيذ هذه القرارات، من أي وقت في السابق، والتعاون الأمني الذي كان قائماً سابقاً، توقف خلال الأيام الأخيرة، وهذا أمر يلمسه الجميع، وينعكس أيضاً على الجوانب الأخرى من التنسيق، لكن الأساس هو وقف التنسيق الأمني.

ولفت إلى أن هناك اجتهادات، فيما يتعلق بعمليات المقاومة المسلحة، وهناك سياسة معينة تتعلق بحيازة السلاح وغيرها، وهذه القضايا يجب حلها في إطار الحوار الفلسطيني الداخلي.

وفيما يتعلق بالتراشق الإعلامي الأخير بين قادة فتح وحماس، قال أبو ليلى، نحن نشعر بانزعاج شديد من التراشق الإعلامي الموجود، ولا فائدة له على الإطلاق، وإن الانجرار إليه هو انجرار نحو حلقة مفرغة لا يستفيد منه سوى الاحتلال.

و شدد أبو ليلي، على أن منظمة التحرير خط أحمر ثابت وطني رئيسي لا مساس له ولا اجتهاد في ذلك، مؤكداً أن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بصرف النظر عن أية ملاحظات حول مؤسساتها، أو شمول هذه المؤسسات وهي العنوان.

مضيفا، أن أي تشكيك لهذا العنوان هو، تمهيد لخلق بديل للمنظمة، مؤكداً أن هذا أمر يدمر الإنجاز الكبير الذي حققه شعبنا، بالاعتراف به كشعب وعنوان تمثيلي موحد.

حول رسالة مجموعة السلام العربية، بشأن إنهاء الانقسام، قال أبو ليلى، تلقينا رسائل خاصة وأجبنا عليها بالترحيب الشديد والاستعداد للتعاون معها من أجل المساهمة، بإنهاء الاستعصاء الذي تعاني منه مسيرة المصالحة، وقال: ننتظر الخطوة التالية لهذه المجموعة، لنكون في صف المشاركين في تنفيذها.

كما أكد "أبو ليلي، أن الرعاية المصرية لملف المصالحة تبقى دائمًا قائمة والأساس في أي جهد، ولا ينفي أن يكون هناك مبادرات ومحاولات من قبل أي أطراف أخرى، وجميعها لا ينبغي أن تتناقض مع الجهد المصري، وهو الأساسي والراعي لكل اتفاقيات المصالحة.

وشدد على أن الاستعصاء الذي وصلت إليه هذه المسيرة، هو ما يكمن وراء توقف مساعي المصريين في فترة زمنية معينة، وهذا ليس أمراً يتحمل مسؤوليته المصريون، وإنما في الدرجة الأولى نحن كفلسطينيين مسؤولين عن هذا الاستعصاء، وإبجاد السبل لحله وتمكين المبادرة المصرية من أجل أن تشق طريقها من جديد

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق