- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
قال أمين سر اللجنة السياسية في تيار الإصلاح الديمقراطي – ساحة غزة، سهيل جبر، "ليكن هذا اليوم يوم عبرة لكل الشعب الفلسطيني، كي نتعظ وندرك أنه لا أمل ولا حلم ولا مشروع فلسطيني بنكئ الجراح".
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "ملف الساعة" المذاع على قناة "الكوفية"، أن الاحتلال هو المستفيد الأول من الانقسام، وإذا كان الاحتلال هو المستفيد، لماذا الصمت ولما نقدم خدمة مجانية للاحتلال.
وشدد جبر، على أن هناك تقصيرا وطنيا من الكل الفلسطيني باتجاه كيفية التفكير في معالجة الأزمات التي نعيشها، وصولا لتحقيق الوحدة الوطنية.
وجهان لعملة واحدة
وقال جبر، إن الانقسام والاحتلال، وجهان لعملة واحدة، فلتكن معركتنا مع الانقسام لنستطيع مواجهة الاحتلال.
وكشف جبر، أنه عندما وقعت التفاهمات بين تيار الإصلاح وحركة حماس، اعتبرها الجميع تجاوزا وتحايلا على الوضع الفلسطيني، فقلنا لهم تقدموا ونحن جنود لديكم في خدمة المشروع الوطني، ومستعدون لدفع الثمن مقابل تحقيق الوحدة الوطنية، مشددًا على أن "الوحدة والوطن ومقاومة الاحتلال والمواطن الفلسطيني والأرض الفلسطينية تمثل قيما ثابتة بالنسبة لنا".
تفاهمات القاهرة
وأوضح أمين سر اللجنة السياسية في تيار الإصلاح، ساحة غزة، أن تفاهمات القاهرة لم تصل لمستوى الاتفاق السياسي، ونحن نتواصل مع الجميع لتحقيق شراكة سياسية حقيقة، وأن "المصالحة المجتمعية التي نجحنا في إنجازها كانت على أرضية اتفاق القاهرة عام 2011 والتنسيق مع كافة الفصائل".
حالة وطنية
ودعا جبر، إلى ضرورة العمل على خلق حالة وطنية لدفع جميع الأطراف باتجاه تطبيق الاتفاقات الموقعة، فإن الانقسام له أهله، وعلى رأسهم إسرائيل وكل العجزة والموتورين والمشبوهين داخل المنظمات الفلسطينية، دون استثناء هم أهل للانقسام، وبالتالي تتقاطع المصالح لتكريس حالة جديدة على أرض الواقع، لدرجة اهتزت ثقة الفلسطينين بحقهم.
وأضاف، تعالوا نبني قوتنا الوطنية، فقوتنا في وحدتنا ولا انتصار على هذا العدو الذي يبطش بشعبنا ليل نهار دون تحقيق الوحدة الوطنية.
وأوضح، أن "موقفنا في تيار الإصلاح لن يخرج عن الوثيقة السياسية، التي أعلنا فيها عن رؤيتنا في تحقيق الشراكة السياسية مع جميع الفصائل ومواجهة الاحتلال وتحقيق الوحدة الوطنية لنفتش عن مخارج وحلول للأزمة.
وقال، سنكون وقودا لأي جبهة وطنية تبنى على أسس وطنية استكمالا لمشروعنا الوطني الذي لم ينجز بعد.