اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
عاجل
  • حزب الله: قصف مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية بقاعدة ‏ميشار بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشا
  • حزب الله: قصف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم برشقات من صواريخ الكاتيوشا
  • ميقاتي: استهداف منطقة سكنية يثبت مجددا أن إسرائيل لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني أو قانوني أو أخلاقي
حزب الله: قصف مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية بقاعدة ‏ميشار بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشاالكوفية حزب الله: قصف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم برشقات من صواريخ الكاتيوشاالكوفية ميقاتي: استهداف منطقة سكنية يثبت مجددا أن إسرائيل لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني أو قانوني أو أخلاقيالكوفية الإعلام العبري: المستهدف هو إبراهيم عقيل وعدد من قادة الرضوان ومسؤولون عن مخططات السيطرة على الجليلالكوفية الإعلام العبري: هدف الغارة الجوية الإسرائيلية كان قائدا عسكريا كبيرا في حزب اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء وجرحى بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية 716 شهيدا بينهم 160 طفلا في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية ماكرون: الحرب ليست حتمية في لبنانالكوفية «الدوري الفرنسي»: سان جيرمان وموناكو وبريست للبناء على البداية القارية الموفقةالكوفية «نزال جوشو ودوبوا»… الأكبر في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانيةالكوفية فيديو|| جماهير غفيرة في مخيم قلنديا تشيع جثمان الشهيد ياسر امطيرالكوفية «اليونيفيل» تدعو للتهدئة الفورية في لبنانالكوفية فيديو|| تشييع جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على قباطيةالكوفية 4 تقنيات ذكاء اصطناعي استخدمها الاحتلال في حربه على غزةالكوفية جيش الاحتلال: 130 صاروخا أطلقت من لبنان على دفعتين استهدفت صفد بالجليل الأعلى وشمالي الجولانالكوفية فيديو|| مواجهات في بيتا إثر قمع الاحتلال للمصلينالكوفية فيديو|| استشهاد الشاب ياسر امطير متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في القدسالكوفية مستشارة للحكومة تقرر عدم تمثيل نتنياهو أمام المحكمةالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي بنحو 20 مستوطنة وبلدة شمالي الجولان والجليل الأعلى وصفد قرب حدود لبنانالكوفية

خاص بالفيديو والصور|| "الهنداوي" أقدم مصور بغزة لـ"الكوفية": قضيت في المهنة أفضل أيام حياتي.. والاحتلال يخاف الكاميرات

15:15 - 17 يونيو - 2020
الكوفية:

غزة– عمرو طبش: يتشبث المصور الفلسطيني أبو هشام الهنداوي صاحب الـ81 عاماً من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بألة تصوير تختلف عن باقي الآلات الموجودة داخل الأستوديوهات والمؤسسات الإعلامية، ليس كونها احترافية تخرج الصور بأدق التفاصيل، ولكنها تعتبر من أقدم آلات التصوير في قطاع غزة.

آلات مضى عليها أكثر من 62 عاماً، ولا يزال "الهنداوي" يحتفظ بكاميراته التي اشتراها في بداية عمله بالتصوير، رافقته طوال حياته ليلتقط كل تراه ما عينه.

في غرفة يفوح منها عبق الزمن، يسترجع الهنداوي مع مراسل "الكوفية" ذكريات عمله كأول مصور فلسطيني، وثّق جمال الحياة وبساطتها في قطاع غزة في أعوام الخمسينيات حتى الثمانيات، باللونين الأبيض والأسود.

يروي المصور الفلسطيني حامد الهنداوي "أبو هشام" تفاصيل حياته في مجال التصوير لـ"الكوفية"، يقول إنه "ولد في قرية بشيت عام 1939، حيث درس صف الأول والثاني والثالث في بشيت، ومن ثم هاجر إلى قرية يبنا، وبعد ذلك إلى مدينة أسدود والمجدل، ومن ثم إلى مدينة خانيونس التي تعتبر مسقط رأسه".

تعلم التصوير

ويوضح أنه بدأ تعلم التصوير في قطاع غزة لمدة ستة شهور عام 1958، ومن ثم غادر القطاع وسافر الى السعودية للعمل في أستوديو خاص بالتصوير عند مصور أصوله فلسطيني في مدينة الطائف لمدة أربعة شهور مما زادت خبرته في مجال التصوير.

عودة إلى خانيونس وإبعاد لمصر

ويتابع الهنداوي أن بعد عمله في الطائف، ذهب الى مدينة الرياض للالتحاق في العمل بأستوديو آخر عند المصور سعيد الغمري لمدة ستة شهور، بعدها عاد مرة أخرى إلى مدينة خانيونس عام 1961، ولكنه لم يَسلم من الاحتلال الاسرائيلي الذي أبعده الى مصر، ومن ثم ذهب إلى عمان للالتحاق في عمل بأستوديو كان يعمل به في النقوش وتلوين الصور الكبيرة.

العودة لغزة

وأشار إلى أنه بعدما عمل فترات طويلة خارج البلاد، عاد إلى قطاع غزة سنة 1972، ليستمر في مهنته التي تعب وكافح من أجلها حتى أتعبت نظره وأضعفته، ولم يعد قادرًا على التصوير، لافتًا إلى أنه طوال عمله في مجال التصوير اشترى أربعة كاميرات في عدة فترات، وكانت آخرها كاميرا فورية التي يستطيع الشخص الحصول على صورته فوراً بعد التصوير.

مراحل التصوير

ويشرح الهنداوي أنه كانت الصور تدخل عدة مراحل بعد التصوير لإخراجها في كرت خاص بالصور، وهي مرحلة "التحميض" التي كان يضع فيها كرت الصور في الماء ليقلبها عدة مرات حتى تظهر ألوان الصور، وبعد ذلك يضع المثبت مع محلول المبيض لتثبيت الألوان على الصور.

ويوضح أنه كان يستيقظ  يوميًا في الصباح الباكر، يجوب شوارع مدينة خانيونس المنهَكة، ويذهب إلى شاطئ بحرها التي تربطه علاقة قوية فيه، ليلتقط كل ما تراه عينه من لقطات جميلة تعبر عن فرح ومعاناة الأهالي، وكل شيء من خلال كاميرته  ليصبح نافذة تطل على العالم من قلب غزة.

9 ساعات من التصوير يوميًا

 ويقول "الهنداوي"، "كل حياتي قضيتها في التصوير، كنت أطلع من الساعة 9 صباحا للتصوير من مدينة رفح حتى مدينة غزة، وأرجع على البيت مع أذان المغرب، عشان أكمل شغلي في الليل بتحميض الصور وبعد هيك ثاني يوم أرجع أصور في البحر ومناطق أخرى".

ويشير "أنا أكثر شيء كنت أصور فيه هو الأفراح والمناظر الطبيعية، بالإضافة الى تصوير الشباب وهم يلعبون كرة القدم في الحارات، والفرق الرياضية في الملاعب وخاصة في استاد خانيونس".

الاحتلال يخاف الكاميرات

ويوضح "الهنداوي" أنه في فترة الانتفاضة توقف عن التصوير ما يقارب 6 سنوات، خوفاً من قوات الاحتلال الاسرائيلي  التي كانت موجود على حاجز التفاح غرب مدينة خانيونس، تلاحق أي شخص يحمل كاميرا وتعتقله وتصادر كاميرته، مضيفاً أن القوات في يوماً ما مطارته بسبب تصويره لشاب وهو يرفع العلم الفلسطيني على عمود كهرباء.

ويؤكد أنه حبه وانتمائه وشغفه للمهنة شجعه على الاهتمام بالتصوير بشكل كبير، موضحاً أن عنده حب الفن والتصوير والرسم لأن التصوير يحتاج إلى موهبة وفن، مبيناً "أنا لما كنت أنظر على أي شخص أرسمه بسرعة".

ويؤكد أن أفضل الصور التي التقطتها عدسته كانت في الرياض، لكنه تركها في عُمان.

ذكريات لا تنسى

ويقول "الحمد لله كانت مهنة التصوير تعودلي بعائد مادي ممتاز، أنا بقيت مستمر في التصوير، حتى علمت كل أولادي في الجامعات وهي اثنين منهم بيدرسوا ماجستير في الخارج من وراء التصوير".

ويوضح الهنداوي أن أيامه ولحظاته القديمة في التصوير لا تغيب عن ذاكرته، مضيفاً "ببكي بشدة على حالي بعد ما تركت مهنة التصوير، وفي كل يوم وفي المنام بسترجع الذكريات وبشتاقلها كثيرا".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق