اليوم السبت 19 أكتوبر 2024م
الرئيس المصري يطالب بوضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنانالكوفية 1.8 تريليون دولار العجز في الميزانية الأمريكيةالكوفية تطورات اليوم الـ379 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال للمستشفيات شمال غزةالكوفية "الأورومتوسطي": المجتمع الدولي شريكٌ في الإبادة الوحشية شمال غزةالكوفية الصحة: 19 شهيدا جراء 3 مجازر إسرائيلية جديدة في قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة ستستغرق 80 عاماالكوفية ماذا تعرف عن أخطر الأعياد اليهودية؟الكوفية قانوني: تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب محرم دولياالكوفية بصل: شمال غزة يسحق وجثث كثيرة في الطرقاتالكوفية محلل سياسي: اغتيال السنوار ضربة كبيرة لحماس نتائجها غير مؤكدةالكوفية كيف تفاعل الإعلام العبري مع اغتيال يحيى السنوار؟الكوفية تفاصيل اغتيال السنوار في غزة وردود الفعل؟الكوفية باستشهاد السنوار.. هل دخلت الحرب على غزة مرحلة جديدة؟الكوفية فيديو|| مسيرات حزب الله تصل إلى مقر إقامة نتنياهو.. ما القصة؟الكوفية بالفيديو|| طائرة مسيّرة من لبنان تستهدف مقر إقامة نتنياهو في قيسارياالكوفية جعارة: طريقة قتل السنوار تمثل هزيمة لإسرائيلالكوفية غيث: سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تغير من معادلة الصراع في الشرق الأوسطالكوفية شمال غزة.. صمود أسطوري في مواجهة مخططات الاحتلالالكوفية تقرير اممي جميع سكان غزة سقطوا في براثن الفقرالكوفية

خاص بالفيديو|| "قطنة".. بلدة مقدسية يهددها مخطط الضم الإسرائيلي

14:14 - 22 يونيو - 2020
الكوفية:

القدس: يعيش سكان بلدة قطنّة بمدينة الفدس المحتلة، ظروفا معيشية صعبة، في ظل الحصار والتضييق الذي تفرضه سلطات الاحتلال على البلدة، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين.

وتقع قطنة شمال غرب القدس المحتلة وعلى بعد 20 كم منها، ويغلب عليها الطابع الجبلي، وبها العديد من عيون المياه، كما تمتاز بكثرة الخِرَب القديمة.

وأحاط الاحتلال بلدة قطنّة من الجهات الثلاث، إما بالمستوطنات، أو بجدار الفصل العنصري، أو بـ"المنطقة الحرام" كما يسميها أهل البلدة، وهي المنطقة التي يحظر على السكان عمل أي نشاط فيها أو الانتفاع منها

وفي ظل النوايا الإسرائيلية لفرض السيادة على الأراضي الفلسطينية، يعيش أهالي البلدة في الوقت الحالي مرحلة صعبة، في ظل سعي الاحتلال لضم البلدة، وسرقة الجبال الجميلة والأودية والعيون والينابيع المائية بإطلالاتها الخلابة، لبناء المستوطنات على تلالها.

وكانت مساحة قطنّة قبل استيلاء الاحتلال على معظم أراضيها 11000 دونم، إلا أن جدار الفصل العنصري، أبقى لسكان البلدة 1800 دونم فقط يسمح لهم بالبناء فيها، أي ما يقارب ربع أراضيها فقط

وأقام الاحتلال في بلدة قطنّة ومحيطها عدة مستوطنات، منها "قريات عنابيم" التي بنيت على أنقاض قرية العنب، وتقع إلى الجنوب من قطنة وهي أقدمها، ومستوطنة (معالي حاميشا) وهي أقرب المستوطنات إليها، ومستوطنة "هارادار" التي أقيمت على جبل الرادار إلى الجنوب الشرقيّ من قطنة ومستوطنة "ناطاف" على أنقاض قرية "نطاف" المهجرة، كما صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضي القرية وأقامت عليها مستوطنة (كفير) عام 1985.

وحتى يتمكن الاحتلال من الاستيلاء على المزيد من أراضي المواطنين، استحدث قانوناً أسماه "قانون تجديد الاستملاك" الذي يعدُّه تشريعاً للاستيلاء على الأراضي لبضع سنوات، ثم يخول نفسه بتجديد الاستملاك مجددا، فيحرم الأهالي من أراضيهم والانتفاع منها، ويضيق عليهم ويمنعهم حتى من ترميم منازلهم القديمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق