رام الله: أكد القيادي في حركة فتح، عبد الله عبد الله، أن الجانب الفلسطيني عليه أن يتحرك داخليا وعربيا ودوليا لمواجهة مخططات الاحتلال.
وقال عبد الله، في تصريحات لـ"الكوفية"، إن "حالة الانقسام التي سادت على مدار الـ 13 سنة الماضية، كانت نقطة الضعف في كل مخططاتنا ونضالاتنا"، لافتا إلى أنه "على الرغم من وجود بعض الخلافات الثانوية لكننا ننطلق اليوم من النقاط التي عليها اجماع شعبي فلسطيني، مثل رفض الضم ورفض صفقة ترامب، والتوافق على أن نقيم دولتنا المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس مع عودة اللاجئين، وثالثا لا بد أن نقاوم الإجراءات الإسرائيلية".
وأوضح أنه، "من خلال تلك الخطوات يمكن أن نتقدم بتسارع أكبر لحل كافة القضايا الخلافية الأخرى وصولا إلى الوحدة الوطنية الشاملة".
وأضاف، "لا نشعر بارتياح لما يجري في الإقليم، نرى مظاهرات في إسبانيا وفرنسا وكندا وفي عديد عواصم العالم وحتى داخل أمريكا نفسها، ولا نرى تحركا واحدا في دولة عربية، ولكن نحن نقدر الظروف السلبية التي تعيشها عديد الدول العربية الشقيقة وربما هذه تشغلها، ولكن أنا واثق أن شعوبنا العربية لا يمكن أن تتجاهل التزامها تجاه قضية الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين، وهذه ستقود إلى التحرك وتغيير الواقع السلبي العربي".
وشدد عبد الله، على أن "الرفض المحلي والمسيرات المناهضة لمخطط الضم ساهم في ارباك قادة الاحتلال وساهم في تحريك الموقف الدولي تجاه تنديد وشجب إجراءات الاحتلال".