اليوم الاثنين 01 يوليو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في منطقة "دوفيف" في الجليل الأعلى
تطورات اليوم الـ 269 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في منطقة "دوفيف" في الجليل الأعلىالكوفية مراسلنا: شهيدان و 4 مصابين جراء عملية الاحتلال العسكرية في مدينة طولكرمالكوفية مراسلنا: شهيدان جراء قصف مدفعي مكثف شرق خزاعة في خانيونسالكوفية مراسلتنا: الاحتلال أفرج عن 55 أسيراً من قطاع غزة بينهم مدير مجمع الشفاء الطبيالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم ويتسبب في تأجيل إمتحانات الثانوية العامةالكوفية كاميرا الكوفية ترصد حجم الدمار الذي خلفه العدوان في في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية شح الوقود في قطاع غزة جراء الحرب يجبر المواطنين على التنقل بعربات "الكارو"الكوفية لواء احتياط يعترف: في هجوم 7 أكتوبر تم إنقاذ الجنود الجرحى قبل المستوطنينالكوفية هتافات شديدة اللهجة للمتظاهرين ضد نتنياهوالكوفية "يديعوت أحرونوت": انتهاء العملية العسكرية في غزة أصبح وشيكاًالكوفية إسرائيل تعترف: قطر تضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق صفقةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في "راموت نفتالي" بالجليل الأعلىالكوفية الشاباك: قرار الإفراج عن أبو سليمة جاء بسبب امتلاء السجونالكوفية مراسلنا: عملية نسف مباني جديدة في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية غالانت: نحتاج 10 آلاف جندي إضافيالكوفية مراسلنا: شهيد وجرحى في قصف مدفعي على شمال البريج والنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 5 شهداء جراء القصف على رفح وخان يونسالكوفية دلياني: النساء يتحملن العبء الأكبر للكارثة الإنسانية في غزةالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال ينسف مربعًا سكنيًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية

خاص بالفيديو|| آيا صوفيا.. "لعبة سياسية" بين هويتين ومصير مجهول

14:14 - 15 يوليو - 2020
الكوفية:

خاص: على مساحة تقترب من 6 آلاف متر، يقف مبنى آيا صوفيا، وسط الضفة الأوروبية لمدينة إسطنبول، حائرًا بين هُويتين متنازع عليهما ومصير مجهول، بعد صدور حكم قضائي الأسبوع الماضي يقضي بتحويله إلى مسجد.
آيا صوفيا، المبنى التاريخي الشاهد على 1500 عامٍ من الأحداث التي مرت بها تركيا، احتل موقعا مرموقا كدار عبادة للمسيحيين والمسلمين على حد سواء، علاوة على إدراجه بقائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو".
آيا صوفيا".. كلمة يونانية تعني "الحكمة الإلهية"، ويطل المبنى الضخم الذي تأسس عامَ 537 للميلاد، في عهدِ الإمبراطور البيزنطي جستنيان، على ميناء القرنِ الذهبي ومدخل البوسفور، وظل مركزا للأرثوذكسية وأكبر كنيسة في العالم لقرون عِدّة.
وفي القرن 13 سقط المبنى من السيادة البيزنطية ليقع في قبضة الصليبيين، حتى جاء الفتح الإسلامي ليحوله السلطان محمد الفاتح إلى مسجد، بعد أن أجرى عليه عدة تعديلات شملت إقامة 4 مآذن، وتغطية الرموز المسيحية وقِطَع الفسيفساءِ المذهبةِ، ووضْع لوحات ضخمة تتزين بأسماء الله الحسنى واسم النبي محمد والخلفاء الراشدين بأحرفٍ عربية.
وفي عام 1934، حوّل مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس جمهوريةٍ لتركيا، "آيا صوفيا" إلى مُتحفٍ، يزوره الآن ملايين السياحِ.
وعلى مدارِ الأعوام الـ15الأخيرة، تعالت الأصوات المطالِبَة بإعادة "آيا صوفيا" إلى مسجد، لكن حاكم تركيا رجب طيب أردوغان لم يلق لها بالًا، ولم تجد الدعوات لديه آذانا صاغية، ذلك أنه كان يسعى إلى الانضمام للاتحادِ الأوروبي، وبحسبة سياسي بسيطة كان يدرك أن تحويل المُتحف إلى مسجد قد يمثل حجرَ عثْرة في طريقه إلى أوروبا.
الآن.. وقد اقتربت الانتخابات الرئاسيةُ في تركيا، وتعددت حلقات مسلسل الفشل الذي يلاحق أردوغان على عدة أصعدة، لم يعد أمامه سوى محاولة صنع إنجازٍ، ولو كان مزيفًا، ليكون ركيزةً له أمام ناخبيه الذين فقدوا الثقةَ في أردوغان وحزبه الحاكم.
44% من الأتراك، يدركون جيدًا أن قضية آيا صوفيا هي لعبة سياسية ومحاولة أردوغانية لصرف انتباه الناخبين عن المشاكل الاقتصادية، وفشله المتواصل داخليًا وخارجيًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق