اليوم الاحد 19 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: الاحتلال يعلن مقتل جنديين واصابة 4 آخرين بينهم ضابط من لواء غفعاتي
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها
  • مراسلنا: سماع دوي إنفجار قوي في تل أبيب
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنان خشية تسلل طائرة بدون طيار
مستوطنون يستولون على شاحنة أعلاف والاحتلال يعتقل مزارعا من وادي قاناالكوفية الاحتلال يغلق حاجز بيت فوريك ويحتجز عددا من المواطنين في ناد للفروسيةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يعلن مقتل جنديين واصابة 4 آخرين بينهم ضابط من لواء غفعاتيالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطهاالكوفية مراسلنا: سماع دوي إنفجار قوي في تل أبيبالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنان خشية تسلل طائرة بدون طيارالكوفية غارات عنيفة تستهدف حي البرازيل و وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية في غزةالكوفية جولة في الإعلام العبري| فراعنة: نتنياهو أسير لقرارات بن غفير وسموتريتش وتصريحات غانتس لا تشكل ضغطاالكوفية مراسلتنا: وصول 31 شهيدا لمستشفى شهداء الأقصى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال شمال مخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: اشتباكات وقصف مستمر وسط مدينة رفحالكوفية "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزةالكوفية جيش الاحتلال يقر بمقتل أحد جنوده شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها قرب محطة الكهرباء شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة رائد متأثراً بإصابته في معارك شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوبي غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من الطيران المروحي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية

المصالحة والشريك.. بعيدا عن فقاعات التشكيك

12:12 - 25 يوليو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

المصالحة الفلسطينية بين الفرقاء المتخاصمين تتعدى حدود الخلافات والنزاعات بين الأشقاء الفرقاء ، ولا بد أن لا تحشر في زاوية محددة عنوانها إلغاء الاخر، وكأن المصالحة شأن يخص فريقاً بذاته ، وهذا هو الخطأ الذي وقعت به المصالحة منذ بدء جولاتها وصولاتها في العديد من اللقاءات.

 برغم حضور وتمثيل  الفصائل الفلسطينية التي تعتبر نفسها خارج نطاق الشقاق والنزاع ، وهذا الأمر المرفوض وطنياً من منطلق ان الكل الوطني هنا مسؤول وشريك لإدارة ملف المصالحة وايجابية التحريك في ملفاته وكافة مفاصله ، التي تحتاج فعلاً إلى موضوعية ومصداقية المفهوم الوطني للشريك البعيد عن التشكيك في أي رؤية أو مبادرة أو برنامج تم أو سيتم طرحه من خارج نطاق الفرقاء المتخاصمين.

المصالحة الفلسطينية وضمن المفهوم الانساني والأخلاقي قبل الوطني ، تحتاج إلى صدق الذات مع الذات، وليس إلا مزيداً من التلميحات والتشكيكات والتشنجات، التي لا تنم عن صدق النوايا والاخلاص في الجهود ، واطلاق العنان الأرعن إلى ادخال شعبنا الفلسطيني في مستنقع التشكيك بالرؤى والمواقف والمبادرات التي مهدت طريق المصالحة هذا من جانب ، وإلى ادخال شعبنا بأكمله في بحر المصطلحات الطارئة والتصريحات الرديئة التي تنفر وتبعد واقعنا العربي عن قضيتنا وطهارة عدالتها ، وخصوصاً من الدول العربية  الشقيقة التي لها امتداد عربي فلسطيني يعتز ويفتخر به من كافة الفلسطينيين الأحرار.

ادخال المصالحة الوطنية وجموع شعبنا في تشعبات وتكهنات  لا أساس لها من الصحة، من بعض الشخصيات ذات المزاج الموسمي المتقلب التي تتبع في وجهتها محاور اقليمية وأجندات خارجية متنفذة لا تفيد المصالحة بشيء ، لانها تمثل فقط وحدها القطب المتنافر مع المجموع الفلسطيني والواقع العربي الذي يتطلع كلاهما إلى مصالحة فعلية جادة تنهي الانقسام وتزيل كافة شوائبه التي احتلت عقول ونفوس شعبنا جميعاً ، وجعلته يفقد الثقة من انجاز المصالحة التي هي هدف كل انسان وطني حر غيور.

المفهوم الوطني للمصالحة والشريك ، يجب أن يحتضن في طياته وتحت مظلته كافة الفصائل والأحزاب والشخصيات الوطنية دون استثناء ، من أجل طي كافة الخلافات والنزعات بشكل واحد وموحد دون رجعة ، وذلك من خلال التفعيل الصادق والايجابي لمفهوم المصالحة في اطار الشراكة الوطنية  للكل الفلسطيني ، التي يجب أن تتعدى حدود الفريقين المتخاصمين ، لأن الوطن ملكاً  للجميع والمشروع الوطني قابل للتفعيل والانتاج  وأبوابه يجب أن تكون مفتوحة ومشرعة لكل انسان مخلص و يستطيع .

ختاماً ... المصالحة والشريك  يجب أن تبتعد  عن  المهاترات وفقاعات التشكيك من الذي يعتبر نفسه عنوةً أنه صاحب القرار في انجاز ملف المصلحة واغلاق الاطار على مفهوم المصالحة الوطنية عبر إلغاء الشريك الوطني ، وكأن الاطار للتصالح لا يقبل القسمة إلا على فريقين متنازعين باختصار ، فتوسيع دائرة المصالحة فلسطينيا وعربياً  هو العنوان الصواب في حسن الاختيار وتفعيل وحدة الخيار.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق