اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024م
وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي بريطاني يستهدف العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منازل المواطنين غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة مستوطنة جراء الدفعة الصاروخية التي أطلقت من لبنان واستهدفت عدة مناطق في الجليلالكوفية إعلام الاحتلال: نحو 130 نقطة انطلقت فيها صافرات الإنذار من الشمال وصولاً إلى الناصرةالكوفية أصوات انفجارات في الجليل شمال فلسطين المحتلة جراء الرشقة الصاروخية من لبنانالكوفية مصادر عبرية: سقوط عدد من الصواريخ في مناطق عدة في الجليل وشمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية إماتين شرق قلقيليةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مناطق واسعة بالجليل شمال فلسطين المحتلةالكوفية التلفزيون السوري الرسمي: حرائق في مدخل مدينة اللاذقية جراء قصف جوي إسرائيليالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار في محيط منطقة الصفطاوي شمال غربي قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ377 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقصف مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين شمال قطاع غزة بالقنابل الفسفوريةالكوفية فيديو | شهيد جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة قبلان جنوب نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة مجدلزون جنوب لبنانالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية مواجهات مع الاحتلال في عناتا شمال شرق القدسالكوفية

الضم والحاجة للفعل المُبادر

09:09 - 09 أغسطس - 2020
د. مصطفى البرغوثي
الكوفية:

هناك ثلاث عمليات تقوم حكومة الاحتلال بتصعيدها، التوسع الإستيطاني وإصدار أوامر الهدم ضد المنشآت الفلسطينية، والإعتقالات اليومية التي يترافق بعضها مع جرائم قتل بشعة كما حدث للشهيدة داليا السمودي في جنين، والاعتداء على المؤسسات المقدسية، ومحاولة محاصرة الوجود الفلسطيني في القدس.

القرار الإسرائيلي بإنشاء ألف وحدة استيطانية جديدة في ما يسمى بمنطقة E1 الواقعة بين مدينة القدس والأغوار، مثل إعلانا بالبدء الفعلي لعملية الضم والتهويد، التي ظن بعض المحللين أنها تأجلت، أو أوقفت، مع أن نتنياهو يردد كل يوم تقريبا أنها على طاولة البحث والتنفيذ.

وبغض النظر عن إعلان أو عدم الإعلان الرسمي عن بدء عملية الضم، يجب رؤية الممارسات الإسرائيلية على الأرض بما تعنيه كعملية تغيير للواقع، ومحاولة تهويد، وضم فعلي، لكل المناطق التي صنفت للأسف على أنها مناطق"ج" أي 62% من مساحة الضفة الغربية.

وذلك مغزى ما تسرب من حديث دبلوماسيين أمريكيين لنظراء دوليين لهم، " انسوا قرار 242 و 338 وكل القرارات الدولية فهي قديمة و الواقع يتغير مع الزمن، الواقع يتغير كل يوم".

الإجراءات المطلوبة لردع عملية الضم ومنع تنفيذ صفقة القرن، يجب أن لا تُربط فقط بإعلان رسمي عن البدء بعملية الضم، بل بإستمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية الإستعمارية، وبتكريسها الفعلي لمنظومة الأبرتهايد العنصرية.

تدرس حكومة إسرائيل ردود الأفعال على ممارساتها وعلى نواياها المعلنة بتطبيق الضم الرسمي، وتحاول أن تمتص هذه الردود، وأن تكيف إجراءاتها بما يساعد على امتصاصها.

لكنها تواجه عقبات ثلاثة يجب رؤيتها بوضوح.

العقبة الأولى، الوجود الفلسطيني البشري المقاوم لمخططاتها، و الرافض لنظام الأبارتهايد.

والعقبة الثانية، احتمال أن تواجه عقوبات حقيقية، بما في ذلك مقاطعة تنمو باضطراد على الصعيد الشعبي.

والعقبة الثالثة، الإجماع الفلسطيني على رفض صفقة القرن وخرائطها ودسائسها.

وهي من ناحية أخرى تسابق الزمن لخشيتها أن يسقط ترامب في الإنتخابات القادمة.

من الجانب الفلسطيني، أخطر ما يمكن أن يحدث اعتماد سياسة المراقبة، والانتظار.

أو المبالغة فيما قد يعنيه سقوط ترامب وانتخاب بايدن.

لأن بايدن وإن كان يعارض خطة نتنياهو للضم، فإنه لن يقف في وجه إستمرار العمليات الثلاث لتغيير الأمر الواقع التي وصفناها في بداية هذا المقال.

و إستمرار عملية تغيير الأمر الواقع على الأرض مع الضم الرسمي أو بدونه يعني القضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

ويكفي أن نذكر هنا أن عدد المستوطنين المستعمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة لم يكن يتجاوز مائة وعشرين الفا، عندما وقع اتفاق أوسلو، أما اليوم فيصل عددهم إلى سبعمائة وخمسين ألفا.

وسواء كان الجالس في البيت الأبيض ترامب أو بايدن، وبغض النظر عن من يشغل مكتب رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو أو غانتس، فإن المهمات الفلسطينية المطلوب إنجازها بالحاح، لن تتغير.

الوحدة الوطنية الحقيقية، وتبني إستراتيجية وطنية كفاحية موحدة، ونشاط فعال لفرض المقاطعة على الإحتلال ونظام الأبرتهايد.

الشعب الفلسطيني ليس في أزمة، إن تبنت مكوناته، وقياداته، النهج الصحيح، ولكنه سيكون في أزمة إن لم يتم الخروج من دائرة الأفعال، إلى محيط الفعل المبادر.

القدس

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق