- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
دأب الكيان الصهيوني من خلال أجهزته الأمنية إستخدام كل الوسائل التي تعمل على تشويه صورة الشعب الفلسطيني وفصائله فكان سابقاً يصور المقاومة بأنها عمل إرهابي مستغلاً بعض العمليات التي سقط فيها أطفال أو نساء صهاينة لتصور المقاوم الفلسطيني بأنه إرهابي وبأنه يقتل الأبرياء ونجحوا في إستعطاف العالم في تلك المرحلة التي مالبثت أن تتغير الصورة مع تطور الإعلام الإلكتروني وإنتشار الفضائيات ليرى مجازر خطيرة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على يد الصهاينة ..
ولم يقف دهاء الصهاينة عند هذا الحد بل إستغلوا التطور الإلكتروني في مجال الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي في ضرب العلاقات الوطنية الفلسطينية مستغلة الإنقسام الفلسطيني بإستخدام حسابات وهمية والأخطر أن يستخدم اليوم الآلاف من هذه الحسابات على أنها لشخصيات فلسطينية تقوم بكيل الشتائم والتخوين للسعودية والإمارات والبحرين وعمان والشعب الفلسطيني منه براء ..
الأمن الصهيوني إستغل بعض الأصوات الفلسطينية التي إحتجت على إقامة الإمارات علاقات دبلوماسية مع الجانب الصهيوني وبعض هذه الإحتجاجات تجاوزت العرف الفلسطيني والعربي وهذا أمر طبيعي أن تجد من البعض القليل يعبر عن رفضه بهذه الطريقة التي يرفضها الشعب الفلسطيني لكن الخطورة أن تشاهد حسابات وهمية صهيونية تنتحل أشخاص فلسطينيين يتهمون دول الخليج بالعمالة والخيانة لتأليب هذه الشعوب على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يرفض أي تطبيع مع الصهاينة الى أن تنال فلسطين إستقلالها والخطير في الأمر أن نتساوق مع الصهاينة في تناول أخبار كاذبة لا يقبلها العقل بأن الإمارات ستعمل على إحلال عضو المجلس التشريعي ورئيس التيار الإصلاحي لحركة فتح محمد دحلان بدلاً من الرئيس أبومازن لكن كان رد عضو المجلس الثوري ونائب رئيس التيار الإصلاحي لحركة فتح هو الفيصل عندما نفى هذه الإشاعات وقال كلمة الفصل سأقف لجانب أبومازن ضد دحلان لو حصل ذلك ..
ونوه أن قيادة التيار لعبت دوراً منذ عدة أسابيع لعودة العلاقة بين الإمارات والسلطة من خلال رسائل بين أبو مازن ومحمد بن زايد وأضاف نحن كتيار نرفض أي تطبيع مع الكيان الصهيوني كأي فلسطيني ونبحث عن وحدة وطنية حتى لو كانت على حساب التيار الإصلاحي ونحن من مهدنا الطريق لحركة حماس مع مصر للوصول لمصالحة حقيقية ..
ووجه النقد لبعض قيادات السلطة في الأسلوب التي تعاملت فيه وطريقة الرد في حرق علم الإمارات والتخوين قائلاً نحن مع رفض إي تطبيع عربي مع الكيان الصهيوني لكن علينا آلا نتجاوز الحدود وأن نتعامل بشكل متوازي مع الحدث فهل تصرفنا مع قطر التي تقيم وتطبع مع الكيان بنفس الطريقة التي تعاملنا بها مع الإمارات علينا أن ندرك أن هناك أعداداً كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني الذي تعيش وتعمل في هذه الدول فلنحافظ عليهم ..
وقد ختم قائلاً هل يجوز أن نبقى بمفردنا ونتخلى عن الاجماع العربي ويجب أن نبحث عن آلية لإعادة الحضن العربي لنا في ظرف تعيش فيه القضية الفلسطينية أسوأ أحوالها .
الكوفية