متابعات: قال الناطق باسم داخلية غزة، إياد البزم، إن حظر التجول في القطاع قابل للتمديد، مضيفاً: "نحن نتعامل مع احتمالات مفتوحة في مواجهة هذه الجائحة، وهناك إجراءات واضحة سنعلن عنها في حال تمديد حظر التجول".
وأضاف البزم، في كلمةٍ له اليوم الثلاثاء، "الإصابات المكتشفة بفايروس كورونا أمس لها دوائر مخالطة ومن هنا تكمن الخطورة، لذلك بدأنا جملة إجراءات لمواجهة هذه الحالة بشكل عام، ولدينا أكثر من 2300 مواطن في مراكز الحجر الصحي.
وتابع، "نحن الأن في ظل مواجهة متقدمة مع فيروس (كورونا)، وكنا نجري كل الاستعدادات اللازمة ونضع الخطط المناسبة لمواجهة الفيروس، وبدأنا منذ 15 مارس إجراءات مشددة بإغلاق كل المعابر، وأنشأنا مراكز للحجر الصحي لاستقبال كل من يعود لغزة".
وأشار البزم، إلى أن "إجراءات مواجهة كورونا استنفذت كثيراً من المال والإمكانيات، وبذلنا جهوداً كبيرة ولا زلنا نقدم الخدمات للمستضافين في الحجر حتى الآن، وكنا أمام جهد حكومي ضخم واستنزفنا طاقات كبيرة، وقدمنا نموذجاً كبيراً ونجحنا في تأخير تفشي الفيروس في قطاع غزة".
واستطرد البزم، "نحن الآن في مواجهة متقدمة مع فيروس كورونا، وفرق التقصي الوبائي تجري الفحوص اللازمة لمتابعة الإصابات الأربعة والدوائر المخالطة لها، وأدركنا منذ البداية خطورة تفشي فيروس كورونا داخل القطاع نظراً لحجم الكثافة السكانية، ونطمئن شعبنا بأن الأجهزة الحكومية تبذل كل الجهود لحمايتهم من تفشي الوباء".
وأضاف البزم، "منطقة مخيم المغازي وسط القطاع تخضع لإجراءات خاصة، وهي معزولة عن باقي القطاع لمنع تفشي الفيروس، وإجراءات مواجهة كورونا استنفذت كثيراً من المال والإمكانيات، وبذلنا جهوداً كبيرة ولا زلنا نقدم الخدمات للمستضافين في الحجر حتى الآن".
وتابع: "لدينا 19 ألف عنصر شرطة وأمن مستنفرون بشكل كامل، وتم إغلاق كافة الحدود البرية والبحرية لغزة، ورصدنا مناشدات ورسائل من المواطنين بخصوص احتكار الأسعار، وهناك حالة استنفار لمباحث التموين التي تتابع مع التجار الالتزام بالأسعار المقرة من وزارة الاقتصاد".
وأثنى البزم على استجابة المواطنين للإجراءات الحكومية المنفذة مؤخراً، ولقرار حظر التجول، مضيفاً: "لا حديث عن فتح معبر رفح في ظل هذه الظروف المستجدة، وتم تدريب قوة شرطية خاصة قوامها 500 عنصراً؛ للتعامل مع المستضافين في مراكز الحجر الصحي وخدمتهم".