- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
خاص: هاجم عضو المجلس الثوري في حركة فتح، الدكتور عبد الحكيم عوض، اليوم الخميس، تصريحات وزير التنمية الاجتماعية، أحمد المجدلاني بشأن موظفي قطاع غزة، مطالبًا بإقالته من منصبه.
وقال د. عوض لـ "الكوفية"، "موظفو غزة دفعوا ثمنًا غاليًا ولا زالوا يدفعون جراء تعليمات من الرئيس محمود عباس، فالموظفون لم يجلسوا في منازلهم إلا بقرار من رئيس السلطة، حيث نص قرار 2007 أن كل من لم يلتزم بالشرعية سيفصل من وظيفته، فهولاء التزموا بما قيل لهم، ودفعوا ثمن هذا القرار حتى لا يدعموا الانقلاب وحتى لا يطول الانقسام".
وأضاف، أن "تصريح مجدلاني يكشف ما يدور في الكواليس ونظرة السلطة القائمة تجاه شعب غزة بأكمله وليس الموظفين فحسب".
وأوضح، أن موظفي غزة أغلبهم ينتمون لفتح ومنظمة التحرير، وهم أحوج لدعم السلطة، لا للتنكيل بهم وإذلالهم، عبر سياسة التمييز المعيبة، العنصرية، التي تمارسها السلطة بحقهم منذ أكثر من 13 عامًا رغم ما تمثله غزة من نواة للصمود في وجه الاحتلال.
وتساءل د.عوض، "لماذا يتقاضى موظف السلطة في الضفة رواتبهم كاملة، بينما يتقاضى الموظفين في غزة 50 % من راتبهم ويحرمون من الترقيات ويفصلون من عملهم إذا لم يقوموا بالتخابر لحساب رام الله"، مؤكدًا أنه إذا كانت السلطة صادقة في إنهاء الانقسام، فعليها ترجمة تصريحاتها إلى قرارات تصب في صالح الموظفين، لافتًا إلى أنه منذ 4 شهور يدور الحديث عن إلغاء قانون التقاعد، دون إجراءات حقيقية على الأرض، ليستمر مسلسل التضليل.
مصر لن تتخلى عن ملف المصالحة
وعن ملف المصالحة، قال د. عوض، "الحقيقة أن مصر بذلت جهودًا جبارًا في ملف المصالحة ولن تتنازل عنه، لا كردة فعل على اجتماع اسطنبول، بل لأن الشعب الفلسطيني وفلسطين وغزة والضفة والقدس تاريخًيا بالنسبة لمصر في الوجدان، ولا يمكن أن تتخلى عن فلسطين، إضافة إلى أنها ليس لها مصلحة مع إي من طرفي الانقسام، ومصلحتها تكمن في انجاز المصالحة، أما الأخرين فلهم أجندات سياسية".
وأضاف، "لا يمكن لأحد أن يقنعنا ـن تركيا وقطر خارج إطار الرؤية الأمريكية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولا يمكن أن يقنعنا أحد بأن المحور الداعم للإرهاب في المنطقة يمكن أن يحقق المصالحة، ولا أن المحور الداعم للانقسام استفاق واراد أن يحقق المصالحة".
تصريحات الأحمد بشأن دحلان تكشف مخطط السلطة
وقال د. عوض، إن "تصريح عزام الأحمد بشأن القائد الوطني محمد دحلان، معيب"، متسائلًا، "من الذي من حقه أن يفتي بمن يشارك في الانتخابات أو لا يشارك"، لافتًا إلى أنه لم يصدر أي قرار بإدانة القائد دحلان، وكل الأحكام التي بنى عليها عزام حديثه ما هي إلا مكائد سياسية".
وأوضح عضو المجلس الثوري في حركة فتح، أن حديث عزام الأحمد يكشف مخطط السلطة لطبخ المشهد السياسي مع حماس بإقصاء الفصائل من الانتخابات، لافتًا إلى أن الاعتقالات السياسية بحق كوادر فتح، تستهدف عرقلة تيار الإصلاح عن الوصول للانتخابات المقبلة، كما أنها لا تستند إلى لوائح اتهام أو خلفية جنائية أو أمنية، كما تدعي أجهزة أمن السلطة.