خاص: يرصد برنامج "ملف الساعة"، الذي يبث الآن مباشرة على قناة "الكوفية"، حالة السخط التي تعم أوساط موظفي السلطة في قطاع غزة، بسبب استمرار خصم الرواتب وإجراءات البنوك.، وحالة التمييز الجغرافي والوظيفي وسياسة قطع الرواتب ووقف جوزات السفر لمعارضي الرئيس عباس
كما يستعرض البرنامج، تداعيات العقوبات المفروضة في القطاع على رواتب ذوي الشهداء والجرحى ، وكذا تفاصيل اعتصامات الموظفين العموميين بسبب أزمة الرواتب، واستبعاد قطاع غزة من صندوق وقفة عز، بالاضافة للاقصاء التنظيمي المتمد في محاولة من الرئيس عباس النيل من معارضيه داخل حركة فتح.
حلقة اليوم من "ملف الساعة" تستضيف زياد أبو الجديان، أمين سر محافظة الشمال في حركة فتح- ساحة غزة، و د. زياد سعد أستاذ القانون الدولي، وعلاء البراوي، المتحدث باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء، ود. صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. تابعوا البث.
قال استاذ القانون الدولي، الدكتور زياد سعد، اليوم الأحد، لـ "الكوفية"، إن السلطة الفلسطينية، تمارس استخفاف بأهالي وموظفين القطاع، بادعائها أن موظفي غزة ليسوا على رأس عملهم، لافتًا إلى أن 80% من موظفين القطاع يتوزعون على وزارتي التعليم والصحة، ويمارسون عملهم من الثامنة صباحًا حتى الثانية ظهرًا ويطبق عليهم نظام السهر الليلي.
وأكد سعد، أن القانون هو الغائب الوحيد عن مسرح الجريمة التي ترتكب بحق غزة من قبل السلطة، لافتًا إلى أن ما تمارسه السلطة تمييز عنصري يتنافى مع أي مقصد للقانون والعدل والمساواة.
أكد فهد أبو الجديان، أمين سر حركة فتح شمال قطاع غزة، اليوم الأحد، أن تيار الإصلاح الديمقراطي لن يتخلى عن موظفي قطاع غزة وقضاياهم.
من ناحيته أوضح أبو الجديان، في تصريحات لـ"الكوفية"، أن الموظف الذي يقابل بإجراءات عقابية التي تمس قوت يومه ورزقه، والموظف الكبير في السن الذي عليه استحقاقات كبيرة، لا يوجد من يطالب بحقوقهم ويدافع عنهم.
وأكد أبو الجديان، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح"، وهب نفسه كما قال القائد الوطني، محمد دحلان، والقائد سمير المشهراوي، للدفاع عن قضايا الموظفين، دون الاهتمام لما سيحدث لهم.
وأشار إلى، أن الموظف قبل أن يتم توظيفه، فهو مناضل، أو أسير، وعملية التوظيف جاءت في إطار استحقاق سياسي قامت بها منظمة التحرير الفلسطيني.
وأضاف، "يجب أن نخرج إلى المرحلة التالية من الكلام المنمق والمجاملات، ونصرخ في وجه السلطة وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، الذي يتحمل تصرفات السلطة الصادرة عنه، والأجهزة الأمنية التي تعمل على ترهيب وتهديد الناس وقطع أرزاقهم في قطاع غزة".
وشدد أبو الجديان، على أن قطاع غزة مستهدف من قبل الرئيس أبو مازن وسلطته، فهم يلجمون ويتهمون كل من يحاول أن يدين أو يستنكر ما يحدث، ويصفونه بأنه يتبع لفريق دحلان وتيار الإصلاح الديمقراطي.
وطالب، بإنهاء الانقسام وحل المشاكل التي تتعرض لها غزة، والمساواة وعدم التمييز بين الموظفين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية.
وأكد أبو الجديان، أن تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح، لا يحتاج من عباس وسلطته أي شيء، فهو ليس بحاجتهم، إنما فقط يمثل أبناء فتح للدفاع عن حقوقهم وعن حقوق الشعب الفلسطيني.