اليوم السبت 18 مايو 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • هيئة المعابر والحدود: استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري أمام حركة دخول المساعدات لليوم 12 على التوالي
  • مراسلنا: 12 شهيدا على الأقل في قصف استهدف مكتبة إقرأ وسط مخيم جباليا
  • مراسلنا: ارتفاع أعداد الشهداء إلى 11 في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين أمام بوابة مركز للإيواء بمخيم جباليا
  • مراسلنا: نقل شهداء وإصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال غزة
مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية هيئة المعابر والحدود: استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري أمام حركة دخول المساعدات لليوم 12 على التواليالكوفية مراسلنا: 12 شهيدا على الأقل في قصف استهدف مكتبة إقرأ وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: ارتفاع أعداد الشهداء إلى 11 في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين أمام بوابة مركز للإيواء بمخيم جبالياالكوفية مراسلنا: نقل شهداء وإصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية القناة "12": تل أبيب ستعرض على واشنطن خطة لتوسيع عمليتها في رفحالكوفية الرئيس السابق لأركان جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بالرحيلالكوفية إعلام عبري: حلّ كابينت الحرب يبدو أقرب من أي وقت مضىالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يستهدف مركبة مدنية غرب رفحالكوفية مراسلنا: 13 جريحا باستهداف الاحتلال مواطنين قرب مدارس الوكالة في مخيم جبالياالكوفية مراسلنا:3 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة قديح شرقي خان يونسالكوفية مراسلنا: وصول 6 شهداء و5 إصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي خلال 24 ساعةالكوفية مراسلنا: قصف على الأطراف الجنوبية الشرقية لحي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف الفالوجا وحي القصاصيب في مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال نفذت سلسلة من الأحزمة النارية العنيفة شرقي مدينة رفحالكوفية مراسلنا: انفجارات واشتباكات مستمرة منذ ساعات جنوب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: شهيد في قصف استهدف منزلا في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي متواصل يستهدف مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف محيط وادي غزة والمدرسة الماليزية وسط قطاع غزةالكوفية

هات من الآخر

13:13 - 12 أكتوبر - 2020
علي الصراف
الكوفية:

مجرد الحديث عن استعداد طرفي الانقسام الفلسطيني لدخول الانتخابات المزمعة، بقائمة مشتركة، يعني أن هذين الطرفين يعتزمان الإمساك بتلابيب الديمقراطية ليشبعاها ضربا.

لماذا؟

أولا، لأن ذلك سوف يُسقط المعنى من وجود انتخابات أصلا، وذلك بما أنهما يريدان المحافظة على سلطتهما "المشتركة هذه المرة"، بواقع أنهما "القوة" الأكبر التي يفترض، أن تكتسح مقاعد البرلمان والحكومة وكل شيء.

وثانيا، لأنه يُسقط المعنى من وجود حكم ومعارضة. كما يُسقط المعنى من مبدأ تداول السلطة بين الأطراف التي تكسب التأييد الشعبي الأكبر. الأمر الذي يُسقط بدوره دوافع التجديد والإصلاح.

وثالثا، وهو الأهم، لأن الطرفين يتحالفان ضد عدو مشترك واحد، هو الشعب الفلسطيني نفسه. إنهما يتحالفان عليه، لا من أجله. فهما يريدان أن يستثمرا ما يتوفر لهما من أدوات نفوذ من الفوز. فإذا جاز لكل إنسان، أن يسأل: فوز، من أجل ماذا؟ فان الجواب سيأتيه سريعا: من أجل تجريب المجرب، وتكرار الفشل فيه. وذلك وفقا لنظرية تقول: "إذا وجدت نفسك في الجحيم، فأفضل طريق للخروج منه، هو المضي فيه قدما".

وهو ما يعني، إنك إذا واصلت التجربة، وتمسكت بتكرارها، مرة بعد مرة، فلا بد أنك في سوف تصل الى آخر النفق. ربما لتكتشف جدارا. وربما لترى الضوء وقد صار وراءك. وفي تلك الساعة، تجلس لتلعن سوء الحظ، حينما يكون الوقت قد فات، وتكون إسرائيل ابتلعت المزيد من الأرض، أو فرضت عليها ما تريد من وقائع.

لقد كان هذا هو الحال أصلا على امتداد العقود الثلاثة الماضية.

أسوأ من ذلك كله، هو أنهما يعتزمان مطاردة معارضيهما معا. فبعد سنوات من مطاردتهما لبعضهما البعض، فقد اكتسبا من خبرة القمع والاعتقالات والتجريح

والتخوين ما يكفي لكي يُفسدا حتى الجهود الفردية لمناضلين أو مرشحين يتقدمون الى الانتخابات كأفراد.

مع ذلك، يظل المرء يأمل بأن لا تذهب استعدادات السلطة – السلطتين، الى هذا الحد، لتحافظا على القليل من ماء الوجه، فلا تغرق الديمقراطية بالوحل، ولا يغيب الصوت الوطني المستقل عنهما عن قول كلمة حق، أو عن تقديم خيارات بديلة.

والغاية مفهومة سلفا، فهما يريدان المحافظة على السلطة، وليس التنافس حول مشاريع وخيارات متفاوتة.

مشاريعهما واضحة. وفشلها أوضح منها. وهما لا يملكان غيرها. ويتعين على الشعب الفلسطيني أن يشرب من هذا البحر، ما طاب له الشراب.

الشيء الظاهر، القاهر، المدوي، هو أن كلتا السلطتين لم تطلقا حركة بحث في أي بدائل، ولا استعانتا بما يتوفر من خبرات وطنية مستقلة لتفحص الخيارات، ولا قراءة الممكنات، أو سبل الوصول إليها. وليس لديهما خارطة طريق.

لديهما ترسانة مسبقة من الافتراضات والقناعات المسبقة، والتفسيرات الكافية للتعايش مع هذا الفشل أو ذاك، ويريدان أن يخوضا الانتخابات على أساسها. حتى ليجوز التساؤل: إذا كان ذلك كذلك، وإذا كان المعروض على الشعب الفلسطيني هو "المزيد من الشيء نفسه"، فلماذا الانتخابات أصلا؟

يعيش الفلسطينيون في نعيم هاتين السلطتين بافتراضاتهما ومسالكهما المألوفة. وهو شيء لا يتخلف كثيرا عن نعيم الاحتلال الإسرائيلي نفسه. بل أن هذا الأخير ربما يكون أرحم، على الأقل لأنه احتلال يدوس على رقاب الناس بلا مزاعم ولا أوهام، ولا تطلعات كاذبة.

موقف الرئيس محمود عباس الذي عرقل السعي لإجراء انتخابات لوقت طويل، سوف يثبت في النهاية إنه هو الصحيح. لأنه يقوم على مقاربة بسيطة تقول: هات من الآخر. نحن نريد السلطة، وباقون فيها، بانتخابات أو من دونها، بقائمة مشتركة أو بغيرها. فلماذا العذاب الإضافي، إذا كان الجحيم هو نفسه الجحيم؟

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق