اليوم الاثنين 08 يوليو 2024م
مباشر|| تطورات اليوم الـ 275 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: الوضع الإنساني لنازحي غزة كارثيالكوفية الدفاع المدني: طواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول إلى الشهداء والجرحى في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية الدفاع المدني: شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة خلال نزوح المواطنينالكوفية قوات الاحتلال تقوم بإغلاق المحال التجارية في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليلالكوفية استشهاد الشاب رشاد أبو الهيجا متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين قبل أيامالكوفية مصابون بقصف مدفعية الاحتلال على منطقة السنافور في حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية الصحة: استشهاد الشاب أحمد أبو الهيجا متأثراً بإصابته بقصف الاحتلال على مخيم جنين قبل أيامالكوفية استشهاد الطفل حكمت بدر في دير البلح بسبب سوء التغذيةالكوفية بسبب نفاد الوقود.. مستشفى كمال عدوان: توقف الخدمات الصحية خلال ساعاتالكوفية جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب مجزرة بحق عائلة الدمياطي في حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مواطنون يتفقدون منازلهم بعد نسف الاحتلال «الإسرائيلي» مربعا سكنيا في بلدة الزوايدة وسط القطاعالكوفية آثار الدمار الذي خلفه استهداف طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» لمدرسة الجاعوني في النصيراتالكوفية نازح يروي لـ «الكوفية» المعاناة اليومية للحصول على مياه صالحة للشربالكوفية أسرى من قطاع غزة يروون لـ «الكوفية» تفاصيل اعتقالهم عقب إفراج الاحتلال عنهمالكوفية شاهد عيان يروي لـ «الكوفية» يروي تفاصيل مجزرة ارتكبها الاحتلال «الإسرائيلي» بحق عائلتهالكوفية 16 شهيدا جراء ارتكاب جيش الاحتلال «الإسرائيلي» مجزرة جديدة ضد النازحين في مدرسة الجاعوني بالنصيراتالكوفية أكثر من 10 آلاف مواطن مفقودون تحت آلاف الأطنان من الأنقاض في غزةالكوفية الدكتور عبد الرحمن المصري يتحدث لـ «الكوفية» عن انتشار مرض جلدي بين النازحين في قطاع غزةالكوفية ياغي: ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة ضد النازحين بمركز إيواء بالنصيرات سياسة ممنهجة يتبعها خلال المفاوضاتالكوفية

وزارة الثقافة تختتم فعاليات ملتقى فلسطين للقصة العربية

13:13 - 23 أكتوبر - 2020
الكوفية:

رام الله: اختتمت وزارة الثقافة، فعاليات ملتقى فلسطين للقصة العربية (دورة الشهيد ماجد أبو شرار)، التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام، قدم خلالها مجموعةٌ من الكتّاب والنقّاد ندوات أدبية افتراضية تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بشهادات حول القصة القصيرة والتحديات التي تواجهها في الداخل والشتات، والقصة القصيرة بين الواقع والمأمول في الوطن العربي.

وألقى الناقد محمد القاضي من تونس كلمة المشاركين في الملتقى قائلاً، "أحيي كل من ساهم في إعداد هذا الملتقى الذي نظمته وزارة الثقافة وفي توفير الشروط العلمية والتقنية لإنجاحه.

وأضاف، "يكتسي هذا الملتقى بعداً رمزياً فهو ينعقد في زمن الكورونا زمن الانفصال والتوحد والخوف، ومع ذلك فها نحن نلتقي في حضن فلسطين من الأردن ومصر والسعودية والبحرين والمغرب وتونس، من البحر إلى البحر ومن الخليج إلى المحيط لنؤكد أن الفكر لا يعرف حدوداً وأن قضية فلسطين حية في الوجدان العربي وأن إيماننا بالقضية الفلسطينية لا تزعزعه الاتفاقيات ولا المعاهدات".

وتابع، " هذا الملتقى هو تعبير عن الإيمان بالكلمة الصادقة النابعة من الأعماق وفي هذا مراهنة على أن الفكر هو الذي يغير الأشياء وأن الكلمة هي الرصاصة الأبقى وهي المصباح الأنقى، وبها نبني هويتنا الراسخة تلك التي تراهن على الاختلاف والتنوع وتؤسس للحق والعدالة".

وشمل اختتام الفعاليات عقد ندوتين أدبيتين الأولى تتحدث عن "كتابة القصة القصيرة: رؤية جديدة" بمشاركة الكاتبة جميلة عمايرة من الأردن، والكاتبة جميلة الوطني من البحرين، والكاتبة نيروز قرموط من غزة، والقاص والصحفي هشام أصلان من مصر، حيث أدارها الكاتب عبد الغني سلامة، والثانية حملت عنوان "القصة القصيرة في الوطن العربي الواقع والمأمول" بمشاركة الناقد والأكاديمي حسين المناصرة من فلسطين، والناقد والأكاديمي د. محمد القاضي من تونس، والناقدة والأكاديمية د. هيفاء الفريح من السعودية بإدارة الأكاديمية والناقدة د. آمنة حجاج.

وقال عبد الغني سلامة في افتتاح الندوة إن هذا اللقاء له دلالات رمزية أهمها رمزية المكان، من هنا من فلسطين أرض السلام والمحبة نتواصل أدبياً وافتراضياً ونمد جسور الثقافة من فلسطين إلى العالم العربي.

وفي مداخلة لها قالت الكاتبة جميلة الوطني إن الكتابة ليست ترفًا أو شهرة، فقلم الكاتب ليس من أجل الكتابة فقط، أو أن يكتب ما يجول بخاطره دون هدف أو رؤية فالكاتب الهادف هو من يتمكن من التعبير عن مبادئه وأفكاره بلغة أدبية راقية، بحيث يلامس قضايا الإنسان التي باتت تتشعب وتزداد كل يوم، ولكن دون أن يُمنع كتابه أو موضوعه أو قصيدته من النشر من قبل الرقابة، وأضافت ما يهمني من هذا اللقاء الجانب القصصي الذي نقلنا من الكتابة النمطية العادية من سرد نمطي إلى أسلوب أستطيع وصفه بكلمة (التمرد) الذي يسكن بداخلي ويمزج بين الحرية والصراع.

بدورها ركزت الكاتبة جميلة عمايرة في مداخلتها على امكانية اختزال وتكثيف القصة القصيرة واستخدام الرمز والدلالة، وأن القصة تركز على الحدث وليس الشخوص وبالتالي قدرتها على الغوص بالعمق وليس المرور على السطح، وأضافت أن القصة تترك مساحة واسعة للقارئ مع الكاتب في وضع النهاية التي يرغب، وتعتمد على عنصر التشويق والمفاجأة والنهاية المفتوحة، لأن القصة فن لا يعتمد على قالب محدد جامد فهي مفتوحة بل انها تتداخل في الأجناس الأدبية الأخرى كالشعر واللوحة والموسيقى.

أما الكاتبة نيروز قرموط من غزة قالت إن الظروف السياسية والاجتماعية المحيطة غالباً تؤثر بالكاتب الفلسطيني، على اتجاهات الكتابة لديه، فمن الصعب التحرر منه، لأنها تؤثر وبشكل مباشر في كل مجرى حياته اليومية، حتى وإن حاول نسيانها وعدم التفكير فيها، لكن ما يختلف بتعاقب الأعوام، عاماً بعد عام، هو نظرة الكاتب إلى هذه الظروف المحيطة، وتناولها بشكل مختلف وأكثر تطوراً نحو الناحية الأدبية، وأضافت أن الأدب الفلسطيني سيحلق بعيداً كلما التصق بهويته أكثر، واندمج بملاحم أدبية ابتعدت عنه بخيالها، واقتربت منه بإنسانها.

وتساءل الكاتب هشام أصلان في مداخلته لماذا يُلَحُ علينا دائماً الشعور بواجبيه الدفاع عن فن القصة القصيرة وإنقاذه من الاندثار؟ فمن المفترض أن ننشغل بهل تحول فن القصة إلى فن غير جذاب للقارئ فعلاً؟ أم هي إدارة سوق الكتاب من قبل الناشرين ومنظمي الجوائز الأدبية؟ وإذا كان الأمر هكذا ما الذي يراه القائمون على العمل الثقافي في ذائقة الجمهور وسيجعلهم يبتعدون عن فن القصة أو يدعمون الرواية أكثر، وأضاف:" إذا كانت القصة القصيرة فناً بات غير جذاب فالأمر لا يستحق المقاومة، وإن كنت اختلف مع هذا وأرى أنه عندما يكتبُ شيئاً جيداً يتم استقباله جيداً أياً كان مسماه أو تصنيفه الأدبي.

وفي افتتاح الندوة الثانية تحدثت د. آمنة حجاج عن أهمية عقد مثل هذه الملتقيات الأدبية الكترونياً، لتقريب المسافات الأدبية بين الكتّاب والنقاد.

من جهتها ركزت هيفاء الفريح في مداخلتها على واقع القصة العربية القصيرة وموقعها بين الأجناس السردية المتعددة في العقدين الأخيرين، وأسباب هجْر هذا الفن القصصي من قبل قرائه ونقاده، وأسباب هِجرة القصاص نحو الأجناس الأخرى، في الوقت الذي تحتفظ فيه ذاكرتنا بالعديد من القصص القصيرة العالمية والعربية التي قرأناها لغوغول وتشيكوف ودي جي مو بسان ويحيى حقي وغسان كنفاني وزكريا تامر وغيرهم، نعجز- في عصرنا الراهن- عن تذكر أقصوصة لها وهج تلك الأقاصيص، ونطمع أن يكون سفر القصة العربية القصيرة سفرًا ممتعًا بأمل الإياب، وليست هجرة موشومة بالغياب .

وقال حسين المناصرة إن مدونة القصة القصيرة العربية النقدية تعد كأي جنس أدبي آخر، ثرّة بإشكالياتها النقدية في مستويي الرؤى والجماليات، ولعلّ تحقيب هذه المدونة يحتاج إلى جهد واضح، انطلاقًا من التأصيل التراثي، والتأثر بالآخر، وبناء هوية سردية قابلة للتجدد؛ مرورًا بالتجنيس، والتفاعلات النقدية في مستوياتها المنهجية الكثيرة لعناصرها، وسماتها، وأبعادها؛ وانتهاء بتحولاتها وتراسلها وتناصها مع الآداب والفنون والحياة، وتحدث في مداخلته عن ثقافتنا النقدية القصصية القصيرة، وشعرية الخطاب القصصي القصير، والمستقبل النقدي القصصي القصير.

وقال محمد القاضي إن ترجمة الأدب العربي عموماً والقصة القصيرة خصوصاً تعد وجهاً من وجوه حضورنا الثقافي والفكري على الصعيد العالمي، وتحدث عن الرهان الأدبي أي قدرة القصة العربية القصيرة على تطوير مواصفات النوع الأدبي واحتلال موقع ضمن خارطة الإبداع العالمي، والرهان الفكري الذي يتمثل في مدى قدرة القصة العربية القصيرة على حمل مضمون فكري مخصوص يعبر عن الأسئلة الكبرى التي تشغل العرب، والرهان الحضاري الذي تسعى من خلاله القصة العربية إلى الجمع بين الاختلاف والتنوع.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق