- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
القاهرة: تمراليوم ذكرى ميلاد واحد من أبرز الأدباء والمفكرين المصريين فى القرن العشرين، هو عبد الرحمن الشرقاوي، السكرتير الأسبق لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وأحد رواد التضامن في قارتي أفريقيا وآسيا.. والذي ولد فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1920، بقرية الدلاتون بمحافظة المنوفية، حيث تلقى تعليمه فى كتاب القرية، وتخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م.
وأصدرت منظمة تضامن الشعوب الأفرو آسيوية، بيانًا اليوم الثلاثاء، وصل "الكوفية" نسخة عنه، سردت فيه سيرة الأديب الراحل، جاء فيه أنه "بدأ حياته العملية بالمحاماة، ثم انتقل إلى العمل الصحفي؛ فعمل فى مجلة الطليعة، ثم مجلة الفجر، وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية، شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف، ثم تفرغ للكتابة بجريدة الأهرام"
وأضاف البيان، تولى عددًا من المناصب الأخرى منها أمين عام المجلس الأعلى للفنون والآداب.
وتابع، من أبرز رواياته، "الأرض" عام 1954، و"قلوب خالية" عام 1956م، ثم "الشوارع الخلفية" عام 1958م، وأخيرا "الفلاح " عام 1967م.، ومن أعماله المسرحية، "الفتى مهران"، "الحسين ثائراً"، "الحسين شهيدا"، "عرابي زعيم الفلاحين"، كما أن له عدة كتب إسلامية منها: "محمد رسول الحرية، على إمام المتقين، والفاروق عمر، أئمة الفقه التسعة، عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء، ابن تيمية: الفقيه المعذب، الصديق أول الخلفاء، قراءات في الفكر الإسلامي"، كما له عدة مؤلفات أخرى منها، رسالة من أب مصري إلى الرئيس ترومان، دراسات في جغرافية المملكة العربية السعودية: مدينة بريدة، تمثال الحرية وقصائد منسية، قبل أن يصمت القلم، كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الحميد جودة السحار.
وقال البيان، حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى، كما حصل على جائزة لينين للسلام من الاتحاد السوفيتي السابق، ورحل عن عالمنا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1987م.
واختتم بالقول، كان للشرقاوي دور كبير في تعزيز العلاقات المصرية مع دول أفريقيا وآسيا، وتعزيز حركة التضامن بين دول عدم الانحياز والحياد الإيجابي، كما أسهم في الحركة التنويرية والثقافية في مصر والدول العربية، والقارتين الأفريقية والآسيوية.