- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين مأمون الحشيم، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الإعتداء الذي تعرض له الأسير الفتى محمد مقبل 16 عاما من مخيم العروب، على أيدي جنود الاحتلال ما أدى إلى كسر فكه السفلي وأسنانه السفلية وإصابته بالعديد من الكدمات والجروح.
وبين الحشيم، الذي تمكن من زيارة الأسير مقبل أمس الإثنين، في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس المحتلة، أن مقبل بوضع صحي مستقر، وأجريت له عملية جراحية في فكه قبل يومين استمرت لأكثر من ثلاث ساعات.
وروى الفتى مقبل لمحامي الهيئة، التفاصيل المؤلمه لاعتقاله يوم الثلاثاء الماضي، " حيث وعند الساعة السابعة صباحا كان متوجها الى مدرسته وعند وصوله إلى المدرسه تبين أن الدوام معلق، ليعود الى البيت وبعدها خرج مره أخرى لشراء بعض الاحتياجات للبيت وخلال تواجده في الشارع قام الجنود بإطلاق غاز مسيل الدموع وقنابل صوت ونتيجة لذلك هرب مع أولاد آخرين وبعدها حضر جيب عسكري ونزل منه ثلاثة جنود وقاموا باللحاق بهم وحينها دخل القاصر إلى أحد البيوت فاقتحم أحد الجنود البيت وقبض عليه وقام بضربه بكعب البندقية على فكه الأيسر بكل قوته".
"ومن ثم قام بسحبه وبعدها قام الجنود الاخرين بالاعتداء عليه بالضرب وهو ملقى على الارض بأيديهم وبساطيرهم حيث اصيب بعدة رضوض في ظهره وكتفه وجرح نازف جهة الفك، وبقي ملقى على الارض لمدة عشر دقائق والدم ينزل من فمه وتحت ذقنه وبعدها حضرت سيارة عسكرية وتم إلقائه على ارضيه الجيب وكان معه في الجيب ثلاثة أولاد اخرين، وبداخل الجيب كان الجنود يضعوا ارجلهم عليه وقاموا بشتمه وسبه مع باقي الأولاد".
و"بعدها نقل الى جهة مدينة حلحول بالقرب من المدخل، وهناك تم إنزاله من الجيب مع الأولاد الآخرين وجلسوا على الأرض بعد تقيد ايديهم بمرابط بلاستيكيه وقد بقوا متواجدين جهة المستوطنه لمدة ساعتين وبعدها حضر جيب اخر ونقله الى معتقل عصيون، وبعدها تم إدخاله إلى غرفه التحقيق وكان بها محققين قاموا بشتمه وتلفيق تهمة القاء الحجارة على الجنود، وبعد انتهاء التحقيق معه تم ابقاءه بالخارج لمدة 6 ساعات في البرد القارص والمؤلم وعند الساعة 12 ليلا ادخل إلى الغرف في معتقل عصيون إلا وانه وبسبب صراخ القاصر من شدة الألم، تم نقله صباح اليوم التالي إلى مستشفى هداسا عين كارم وإجراء صوره اشعه لفكه تبين وجود كسر به وفي اسنانه السفلية بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له".