اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: 4 شهداء ومصابون في استهداف منزل مقابل مدرسة القاهرة بحي الرمال بمدينة غزة
خاص|| أطفال غزة .. براءة محاصرة وأحلام تطاردها الحربالكوفية مراسلنا: 4 شهداء ومصابون في استهداف منزل مقابل مدرسة القاهرة بحي الرمال بمدينة غزةالكوفية الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: وقف إطلاق النار الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهوالكوفية تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 7 شهداء بقصف استهدف أرضا تؤوي نازحين بمواصي خانيونسالكوفية نعيم قاسم يؤكد أن غارات الاحتلال على بيروت سيقابلها رد في تل أبيبالكوفية نعيم قاسم: لدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلةالكوفية أمين عام حزب الله: أدينا مهمة كبيرة نصرة لقطاع غزة وفلسطينالكوفية الصحة بغزة: 13 شهيدا و84 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية الأسير القائد نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 في سجون الاحتلالالكوفية وزير الخارجية الإيراني يلتقي نظيره القطري في طهرانالكوفية «فيفا»: قطر جاهزة لاستضافة بطولة «القارات للأندية»الكوفية الدوري الإيطالي: جنوى المتعثّر يعيّن الفرنسي فييرا مدرباًالكوفية زيارة نتنياهو الاستعراضية إلى غزة..رسالة استيطانية لليوم التاليالكوفية الرائــدة سلــوى أبــو خضــرا: في الذاكرة الجماعية لشعبهاالكوفية جرائم الحرب الإسرائيلية: دور المجتمع الدولي!الكوفية طاحونة والدي في مخيم اللجوء!الكوفية 3 إصابات برصاص الاحتلال وهدم منزل ومنشآت في الضفةالكوفية المقاومة تستهدف آليتين للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وعدة مصابين في قصف إسرائيلي على خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية

الأسير القائد نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 في سجون الاحتلال

15:15 - 20 نوفمبر - 2024
الكوفية:

رام الله - دخل الأسير القائد نائل البرغوثي، اليوم الأربعاء، عامه الـ45 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مجموع مدة اعتقال داخل سجون الاحتلال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.

 

وأوضحت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، واجه الأسير البرغوثي البالغ من العمر (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة "التبادل"، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وأعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود (ملف سري).

 

يُشار إلى أن ذكرى اعتقاله هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق شعبنا، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق شعبنا في غزة، وكذلك بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، الذين يتعرضون لوجه من أوجه الإبادة.

 

وأوضحا أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يتعرض أسرانا وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات نقل وتنكيل متكررة، ووفقًا لآخر المعطيات فإن القائد البرغوثي يقبع اليوم في سجن (شطة).

 

وأكدا أن كل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها منذ بدء جريمة حرب الإبادة المستمرة، لم تكن وليدة اليوم، بل شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، وتعرض مئات الآلاف من أبناء شعبنا لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.

 

وفيما يلي أبرز المحطات في حياة القائد نائل البرغوثي المعروف بـ(أبو النور):

 

وُلد الأسير البرغوثي في بلدة كوبر في الـ23 من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1957، واعتُقل للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و(18) عاماً، وعلى مدار (34) عاماً قضاها بشكل متواصل، رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه، رغم عقد العديد من صفقات التبادل، والإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات.

 

في الثامن عشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011، ضمن صفقة "التبادل" أُفرج عنه إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من المحررة أمان نافع.

 

وفي الثامن عشر من حزيران/ يونيو 2014، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً، وأصدرت بحقه حكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود (ملف سري)، إلى جانب العشرات من محرري صفقة "التبادل"، الذين أُعيدت إليهم أحكامهم السابقة، وأغلبيتهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.

 

وفي عام 2018، قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت شقيقه عاصم، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي، وخلال العام الجاري اعتقل الاحتلال زوجته أمان نافع، التي أفرج عنها بعد أن أمضت 3 أشهر رهن الاعتقال الإداري، وشقيقته الوحيدة حنان البرغوثي المعتقلة إدارياً حتى اليوم.

 

وخلال عام 2021 واجه البرغوثي محطة صعبة في حياته تُضاف إلى العشرات من المحطات السابقة، وذلك بفقدان شقيقه ورفيق دربه عمر البرغوثي (أبو عاصف)، إذ حرمه الاحتلال مجددًا من وداع أحد أحبائه، كما فقد سابقًا والديه وحرمه كذلك من وداعهما.

 

يشار إلى أنه منذ أكثر من 6 سنوات شرع محاميه بمسار (قانوني) تمثل، في تقديم عدة استئنافات والتماسات ضد قرار إعادة حكمه السابق، وحتى الآن لم يصدر قرار.

 

وجه الأسير البرغوثي على مدار سنوات اعتقاله الماضية العديد من الرسائل نستذكر منها:

 

 "إن محاولات الاحتلال لقتل إنسانيتنا لن تزيدنا إلا إنسانية."

 

 "لو أن هناك عالما حرّا كما يدّعون، لما بقيت في الأسر حتى اليوم".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق