اليوم السبت 01 يونيو 2024م
عاجل
  • الصحة: حصيلة عدوان الاحتلال على غزة ارتفعت إلى 36379 شهيدا و82407 مصابين
  • الصحة: جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر راح ضحيتها 95 شهيدا و350 مصابا خلال 24 ساعة
  • إطلاق نار من طيران الاحتلال المروحي تجاه المناطق الجنوبية من حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة
  • "أونروا": نعاني عراقيل عديدة في سبيل تقديم المساعدات لسكان قطاع غزة
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 239 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: حصيلة عدوان الاحتلال على غزة ارتفعت إلى 36379 شهيدا و82407 مصابينالكوفية الصحة: جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر راح ضحيتها 95 شهيدا و350 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية المعتقل جعفر أبو حنانة من قرية عرانة يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلالالكوفية إطلاق نار من طيران الاحتلال المروحي تجاه المناطق الجنوبية من حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزةالكوفية "أونروا": نعاني عراقيل عديدة في سبيل تقديم المساعدات لسكان قطاع غزةالكوفية هيئة الأسرى: إدارة سجن «مجدو» تعمل على اغتيال طفولة الأسرى القصرالكوفية مؤسسات الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 8975الكوفية الصحة: جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 95 شهيدا و350 مصاباالكوفية فرنسا تُلغي مشاركة «إسرائيل» بمعرض دولي للأسلحة الدفاعيةالكوفية فيديو || الكاتب سميح خلف يقدم قراءة سياسية لـ «الكوفية» بشأن المقترح الإسرائيلي وخطاب بايدنالكوفية استشهاد الطفل عبد القادر السرحي بسبب سوء التغذية والجفافالكوفية مطبات «إعلان بايدن» لحرب غزة.. ومخاطر سياسيةالكوفية الهلال الأحمر: ارتفاع عدد شهداء طاقمنا إلى 33 منذ بدء عدوان الاحتلال على غزةالكوفية الهلال الأحمر: استشهاد الزميل محمد جهاد عابد إثر استهداف منزله مساء أمس في رفحالكوفية إصابتان في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية جنوب لبنانالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الصحة: مستشفيات القطاع منذ 8 أشهر تتتعامل فقط مع حالات الإصابات بسبب انهيار المنظومة الصحيةالكوفية «الإعلام الحكومي»: لا بديل عن فتح كافة معابر القطاع وإدخال 1000 شاحنة مساعدات يومياالكوفية استشهاد الصحفية علا الدحدوح بقصف «إسرائيلي» وسط غزةالكوفية

بعد مرسوم وقانون الانتخابات تعالوا نتصارح

09:09 - 16 يناير - 2021
د. طلال الشريف
الكوفية:

من الناحية القانونية على أرض الواقع أصبحت عملية الانتخابات رسميا جارية بدأت بإصدار المرسوم وتحديد تواريخ وتعديل قانون ينظمها.
من الناحية الإجرائية قد تحدث بعض التغييرات فيما صدر وحدد بالمرسوم وقانون الانتخابات  نتيجة لتفاهمات الأحزاب وقوة حججهم في إصلاح ما يرونه يمس بشفافية ونزاهة هذه الإصدارات أو بعض مما يفيد عملية البناء في هذه العملية الديمقراطية بمجملها فما سيترتب على هذه العملية هو يمس كل العملية الديمقراطية إيجابا أو سلبا.
الديمقراطية ليست فقط صندوق الانتخابات بل هي عملية متكاملة ولذلك تأتي أهمية الخطوة الأولى لأن هناك ما سيبنى عليها.
الأحزاب والسياسيين واتفاقهم على ما جاء بالمرسوم وقانون الانتخابات الجديد إن نجحوا في تعديلات ما يقلقهم  وخرجوا  بغالبية متفقة في نهاية الحوار فستستمر عملية الانتقال للخطوة التالية وهذا يرضي شعبنا وهذا يسهل البناء الجديد، 
إذا لم يتفقوا، وأصبح هناك أغلبية غير مقتنعة من الأحزاب والسياسيين وغير راضين عن نتائج الحوار بالقاهرة،  ستواجه عملية البناء مشاكل قد تصل لحد اعتبار نتائج العملية الانتخابية غير نزيهة وغير شفافة وقد تقاطع أحزاب وجزء كبير من الشعب الانتخابات لعدم قناعتها بصحة المرسوم وقانون الانتخابات لعدم توافق الغالبية من الأحزاب والسياسيين  وما سيترتب على ذلك لن يساعد في عملية البناء الجديد وقد لا تصبح عملية الانتخابات هي مدخل إنهاء الانقسام بل تصبح مدخلا  لانقسام متعدد الأطراف قد يتسبب هذا المدخل لما لا تحمد عقباه على صعيد القضية الوطنية وعلى صعيد السلم الأهلي.
على ذلك أرى أن يرتقي الجميع لحجم المسؤولية عن قضية وطنية تتعرض للتصفية وتحتاج إنكار الذات والأنانية والخلافات على مصالح ذاتية أو حزبية فئوية عنوانها الإقصاء والاستئصال وتلك كانت سببا فيما عاناه ويعانيه شعبنا من آلام وويلات.
الأنانية والأحقاد والكمائن والمناورات التخريبية لن تبني الجديد بل تبقينا في مستنقع الضعف والضغائن وهي وصفة جيدة لتطور العنف لمن لا يبصر وتلك السلبيات هي ما نحن فيه من سنوات فلماذا لا ننبذها ونتركها جانبا ونحترم ما يقرره شعبنا فالمواقع والأشخاص والكراسي زائلة ولكن آثارها السلبية تكلف قضيتنا وشعبنا  الكثير .. وأذكر بأننا مازلنا تحت الاحتلال ولسنا في بحبوحة صراع داخلي أطول زمنا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق