اليوم الاثنين 20 مايو 2024م
عاجل
  • 13 شهيدا في شارع النزهة في جباليا جراء استهداف المواطنين أثناء محاولة العودة الى منازلهم
  • إذاعة جيش الاحتلال: القوات توغلت في عمق رفح
  • شهداء وجرحى في قصف منزل لعائلة الخطيب خلف مقبرة بيت لاهيا في شمال غزة
حرب الابادة والتصفية.. والحاجة لقرار فلسطيني شجاع طال انتظارهالكوفية 13 شهيدا في شارع النزهة في جباليا جراء استهداف المواطنين أثناء محاولة العودة الى منازلهمالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: القوات توغلت في عمق رفحالكوفية غانتس يندد بمساعي الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية دولة الاحتلال تنشئ "غرفة حرب" لمواجهة تحرك المحكمة الجنائيةالكوفية سيناتور أمريكي يهدد بعقوبات على المحكمة الجنائية الدوليةالكوفية قرار مدعي الجنائية الدولية بحق إسرائيل "فضيحة"..لن يوقفوناالكوفية شهداء وجرحى في قصف منزل لعائلة الخطيب خلف مقبرة بيت لاهيا في شمال غزةالكوفية مراسلتنا: توغل محدود لآليات الاحتلال وسط القطاع وتحليق للطائرات الحربيةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يحاصر مستشفى العودة ويمنع الطواقم الطبية من تقديم الخدمات للمرضى والجرحىالكوفية عضو بالكنيست: أدخلوا "ساعر" و"ليبرمان" إلى الائتلاف الحكوميالكوفية المدينة الفلسطينية" في صحراء يهوداالكوفية هل سيؤثر مصرع رئيسي على البرنامج النووي الإيراني؟الكوفية بعد جولة لقاءات في "إسرائيل".. الأمريكيون متأكدون أنه لا بديل لحماس في غزةالكوفية لقاء صعب بين نتنياهو ورؤساء مجالس المستوطنات في الشمال.. لا أعرف كيف أتعامل مع حزب اللهالكوفية المتحدث باسم نتنياهو يستقيل لتولي منصب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الليكودالكوفية صدور قرار اعتقال من الجنائية الدولية بحق "نتنياهو" و"غالانت" وردود فعل غاضبةالكوفية قصف مدفعي مكثف على مناطق متفرقة من مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاعالكوفية وصول شحنة مساعدات إماراتية إلى غزةالكوفية مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة والاحتلال وسط قطاع غزةالكوفية

السلطة ستدفع ثمن إهدار العدالة..

محام بالجنائية الدولية: السلطات الأوروبية تتجه لوقف المساعدات الفلسطينية بعد رفض المالية تنفيذ أحكام إعادة رواتب الموظفين

12:12 - 19 يناير - 2021
الكوفية:

متابعات: هاجم المحامي بالمحكمة الجنائية الدولية، الفرنسي سيفاج توروسيان، القرارات التي اتخذتها وزارة المالية الفلسطينية، بقطع رواتي عشرات الموظفين، وعدم انصياعها لقرارات المحكمة العليا الفلسطينية، التي قضت بعدم قانونية مثل تلك القرارات، مؤكدا أن انكار السلطة للعدالة وإصدار القرارات التعسفية السياسية، سيدفع السلطات الأوروبية لتعليق كل المساعدات المالية التي تتعارض مع مهمة بناء سيادة القانون.
وأوضح، في تصريحات صحفية، أن المحكمة العليا الفلسطينية أصدرت 17 حكما نهائيا بعدم قانونية القرارات الصادرة عن وزارة المالية بقطع رواتب 165 موظفا في السلطة الفلسطينية.
وأضاف، "أمام رفض السلطات تنفيذ قرارات أعلى محكمة في البلاد، لجأ المتقاضون إلى الهيئات الأوروبية، بطلب لتعليق المساعدة السنوية المتجددة البالغة 1.3 مليار يورو المخصصة "لبناء دولة الحق والقانون" أمام الإنكار الصريح للعدالة، مشددا على أنه "في أعقاب دعاوى جماعية تطعن في تعليق دفع رواتب 165 موظفًا مدنيًا ومدنيًا وعناصر من قوات الأمن، حكمت أعلى محكمة في فلسطين بأن الراتب هو حق أساسي لموظف الخدمة العامة وأن أي قرار إداري يخالف ذلك هو بالضرورة غير قانوني."
وأشار إلى أن الأحكام القضائية صدرت تدريجيًا خلال الفترة من 2018 إلى 2020 وتتعلق بالرواتب التي تم تعليقها أحيانًا منذ عام 2015، يظهر من خلالها جليًا أن الإيقاف يعتبر تعسفًا سياسيًا، حيث أن الموظفين المعنيين مقربون أو متعاطفون مع شخصيات معارضة مثل محمد دحلان المنافس التاريخي لمحمود عباس".
وأوضح أنه، "في العديد من القرارات الصادرة عام 2020، كان قضاة محكمة العدل العليا شديدي اللهجة، وذكروا أن القانون الأساسي يمنع كل أشكال التمييز ووصفوا الحجة التي دفع بها النائب العام   بأنها (عار حقيقي على شرعية السلطة القضائية) وأنه بموجبها ستفلت قرارات وزير المالية من أي مراجعة قضائية، وفي رد شجاع، شجبت محكمة العدل العليا (الرغبة في التنصل من الفضاء القانوني المتأصل في المجتمعات التي يقوم هيكلها على مبدأ سيادة القانون)".
وشدد "توروسيان" على أن "أحكام المحكمة القاضية بإعلان بطلان قرارات وزير المالية، نهائية وتستدعي تنفيذها الفوري واستئناف دفع الرواتب والمتأخرات، لكن السلطات حتى الآن لم تلتزم بمتطلبات قرارات محكمة العدل العليا، وواصلت تعليق الأجور، في إساءة لاستخدام للسلطة، تعكس إنكارًا متعمدا وصريحا للعدالة."
 وأضاف، "تم إرسال عشر رسائل إلى النائب العام من أغسطس 2019 إلى نوفمبر 2020. كما تم إرسال رسالة إلى رئيس وأعضاء المجلس الانتقالي القضائي في يونيو 2020، بالإضافة إلى رسالتين إلى رئيس الوزراء، كما تم تقديم شكوتين جنائيتين أخيرًا في شهري مايو ويونيو 2020 ضد وزير المالية لرفضه تنفيذ القرارات المعنية، مما يشكل جنحة، وظلت جميع الخطوات بدون تأثير، لكن المشكلة القانونية التي تطرحها هذه القضية الحساسة، وهي عدم التنفيذ الطوعي لقرارات المحاكم التي تدين الدولة، لا مفر منها لأنها تشكل الجزء الأكثر حساسية من سيادة القانون، وبدون إدارة هادئة لهذا الجزء، ينهار حكم القانون."
وأشار إلى أن مكتب Torossian Avocats الفرنسي، قدم المشورة إلى الفلسطينيين المقطوعة رواتبهم، وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى ابلاغ بعثة شرطة الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون بالواقعة، باعتبارها بعثة أنشئت منذ حوالي خمسة عشر عامًا من أجل مساعدة السلطة الفلسطينية في بناء مؤسساتها وإصلاح الأمن والعدالة، بهدف إيجاد حل للمشكلة القانونية المتمثلة في عدم تنفيذ أحكام المحاكم من قبل الدولة، وظلت هذه الخطوات دون إجابة.
وتابع أن المكتب تلقى ردا من ممثلية الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية بالإحالة المرتقبة إلى السلطات الأوروبية، ولا سيما إلى محكمة المحاسبة الأوروبية ولجنة الموازنة في البرلمان لبحث الأمر.
ولفت إلى أن آخر منحة جرى تخصيصها لصالح السلطة الفلسطينية، من خلال آلية الجوار الأوروبية (ENI)، للفترة 2017-2020، بلغت 1.3 مليار يورو، لإنشاء "دولة القانون والعدالة والأمن وحقوق الإنسان "، إضافة لمساهمة مباشرة من برنامج "بيغاس" الأوروبي 152.5 مليون يورو، منها 85 مليون يورو كان من المفترض أن تستخدم في دفع رواتب الموظفين، وهو ما يمكن تفسيره لاعتباره فشلا للمساعدة الأوروبية المقدمة للسلطة الفلسطينية.
 وحذر "تورسيان" من خطورة موقف وزارة المالية وعدم تنفيذ قرارات القضاء، مؤكدا أنه ‏سيتعين على السلطات الأوروبية استخلاص جميع النتائج المترتبة على إنكار السلطة الفلسطينية المفترض للعدالة وتعليق كل المساعدات المالية التي تتعارض مع مهمة بناء سيادة القانون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق