اليوم الاثنين 06 مايو 2024م
عاجل
  • عاجل| قصف مدفعي على بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال تزامنا مع احتفالات أعياد رأس السنة العبرية
  • وزير جيش الاحتلال يبلغ وزير الدفاع الأمريكي بضرورة التحرك في رفح
  • مراسلنا: أكثر من ١٢ غارة جوية اسرائيلية استهدفت منازل وأراضي زراعية في رفح نتج عنها اكثر من ٢٢ شهيدا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحاصر مجموعة من متطوعينا داخل منزل بمخيم طولكرم ويعمد إلى هدم واجهاته
  • جيش الاحتلال : يقول إنه لن يضع إطارا زمنيا لإخلاء رفح وسيجري "تقييمات عملياتية"
  • المربعات التي أصدر بها أمر الإخلاء تحتوي على قرابة 250 ألف مواطن ما بين سكان ونازحين
  • قوات الاحتلال تمنع الصحفيين من استكمال التغطية أمام مدخل مخيم طولكرم الرئيسي.
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع منطقة الخدمات الإنسانية في المواصي لتمتد من دير البلح حتى وسط مدينة خانيونس
  • الاحتلال يستهدف شمال المغراقة وسط قطاع غزة
  • الأونروا: هجوم إسرائيل على رفح يعني مزيدا من معاناة المدنيين والوفيات والعواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص
حالة الطقس: منخفض جوي مصحوب بزخات متفرقة من الأمطارالكوفية عاجل| قصف مدفعي على بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ213 من حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 212 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية  22 شهيدا جراء قصف طيران الاحتلال 11 منزلا في مدينة رفحالكوفية جيش الاحتلال يطالب السكان في مناطق بشرق رفح بإخلائها فوراالكوفية جيش الاحتلال يقتحم قلقيلية وطوباس شمال الضفة المحتلةالكوفية مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال تزامنا مع احتفالات أعياد رأس السنة العبريةالكوفية وزير جيش الاحتلال يبلغ وزير الدفاع الأمريكي بضرورة التحرك في رفحالكوفية سموتريتش: يجب دخول رفح اليومالكوفية مراسلنا: أكثر من ١٢ غارة جوية اسرائيلية استهدفت منازل وأراضي زراعية في رفح نتج عنها اكثر من ٢٢ شهيداالكوفية الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحاصر مجموعة من متطوعينا داخل منزل بمخيم طولكرم ويعمد إلى هدم واجهاتهالكوفية جيش الاحتلال : يقول إنه لن يضع إطارا زمنيا لإخلاء رفح وسيجري "تقييمات عملياتية"الكوفية المربعات التي أصدر بها أمر الإخلاء تحتوي على قرابة 250 ألف مواطن ما بين سكان ونازحينالكوفية قوات الاحتلال تمنع الصحفيين من استكمال التغطية أمام مدخل مخيم طولكرم الرئيسي.الكوفية جيش الاحتلال يعلن توسيع منطقة الخدمات الإنسانية في المواصي لتمتد من دير البلح حتى وسط مدينة خانيونسالكوفية الاحتلال يستهدف شمال المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية الأونروا: هجوم إسرائيل على رفح يعني مزيدا من معاناة المدنيين والوفيات والعواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخصالكوفية دلياني: المظاهرات المناهضة لحرب الإبادة تتعرض لحملة إرهاب وسلب حريات منظمة من مسؤولين أمريكان وأوروبيينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم يتما جنوب نابلسالكوفية

الكاتبة شيماء الوطني: ذائقة الجمهور باتت تتجه نحو الرواية

10:10 - 23 يناير - 2021
الكوفية:

متابعات: تنمو عملية الكتابة، وتتطور أدواتها، مع الزمن، ويصير الكاتب أكثر معرفة بما تتطلبه عناصر المعادلة الحسية لإصدار محتوى محترف، يترك أثرا في سجل الأدب.

تقول الكاتبة البحرينية شيماء الوطني عن سر بدئها المبكر في رحلة الكتابة بأنها ولدت لأبوين يعشقان القراءة والكتابة، دعّما داخلها حب القراءة وتقديس الكتب.

وقالت: ”تلّمس والدي في داخلي موهبة الكتابة وعمل على تطويرها، كانت أمي معلمة للغة العربية وعاشقة للقراءة وفي وقت من الأوقات كتبت الشعر لكنها توقفت، أما والدي فقد كان مصورا فوتغرافيا تميز بالتقاطه للصور ذات البعد القصصي، المتعمق في الحياة“.

وعن الإصدار الخاص للكتب فقد أفادت الكاتبة بأن الإصدار الخاص يأتي تتويجا لممارسة الكاتب للكتابة، وبأنه المحصلة النهائية التي تمنح الكاتب اسمه وتدخله في عالم الكتابة.

وأضافت :“لكن هذا النوع من الإصدارات يحّمل المؤلف في الوقت نفسه، مسؤولية تطوير وتنقيح ما يكتبه لأنه في النهاية الإصدار سيحمل اسمه وسيكون ضمن سجل حياته.

 أما فيما يتعلق بالإصدارات المشتركة فتقول شيماء: ”هي تجربة جيدة يمارس فيها الكاتب فعل الكتابة والنشر الجماعي، وقد تمنح الكاتب فرصة التعريف به وفرصة الانتشار، لكن ومن خلال تجربتي ليست كل تجربة إصدار مشترك تجربة ناجحة، فالبعض منها يمكن اعتباره مطبا يقع فيه الكاتب خاصة إذا كان القائمون على التجربة قاموا بها من أجل الربح المادي بالدرجة الأولى“.

وفيما يتعلق بكون السرد قصة أو رواية رأت الكاتبة بأن ”الفكرة وانسيابية السرد هما ما يحددان ذلك، إذ إن بعض الأفكار يكفي طرحها من خلال قصة قصيرة، والبعض الآخر لديه من التشعبات والتشابك والتفاصيل ما يحتاج لأن تُفرد له صفحات لتناوله من كل جانب بأبعاده الزمانية، والمكانية، والنفسية والاجتماعية“، على حد قولها.

وحول طبيعة السرد في منشوراتها من حيث نقاء النثر، أو المزج بالشاعرية، تقول الكاتبة:“ أميل في سردي إلى اللغة الوصفية المثقلة بالشاعرية، إلا عند الضرورة، شاعرية السرد قد تبعد القارئ عن الحدث في الرواية وهو العنصر الأهم في الرواية، وقلة من الكتاب من يسعفهم التمكن اللغوي من تقديم سردية شاعرية تمّيز النص دون أن تثقله“.

وتضيف حول ذلك:“يستهويني الغوص في الحدث نفسه ونقل تفاصيله، كما أعشق تقديم الشخصيات ذات الحالات النفسية المركبة“.

 وعن مكانة القصة القصيرة عربيا كتصنيف أدبي، تفيد الكاتبة: ”أعتقد أن القصة القصيرة لم تفقد يوما ألقها ولا مكانتها، فما زال لها عشاقها وكُتابها“. أما حول تدشين بعض الجوائز الخاصة بالقصة في المشهد الثقافي العربي، فتشير الوطني إلى أن تعزيز مكانة القصة بوجود جائزة تُخصص باسمها قد يساهم في إبراز أسماء جديدة، ويعزز من حضورها و الاهتمام بها.

وأوضحت الكاتبة البحرينية أن هناك فعاليات جادة تسهم في صقل الكاتب وإعداده وزيادة خبرته، ونوع آخر من الفعاليات يكون الغرض منه الشهرة وتزجية الوقت ليس إلا، حيث أوضحت أن: ”مثل هذه المشاركة لا تضيف قيمة لا إلى الكاتب ولا إلى الساحة الأدبية، ولذلك فمن المهم للكاتب أن ينتقي المشاركات التي تثري تجربته وتاريخه“.

أما عن غياب الحبكة في بناء الهيكل الروائي كأداة مواكبة لما بعد الحداثة، اعتبرت الكاتبة أن ”التفاصيل جزء مهم من الحبكة السردية التي تتناول الحدث في الرواية، ولكن التركيز على التفاصيل على حساب الحبكة أو إيراد تفاصيل لا تخدم الحبكة يجعل النص مهلهلاً وغير متماسك، كما وأنه يشتت القارئ عن جوهر الأفكار في النص.

وفيما يتعلق بترجمة الأدب، تؤكد الكاتبة أن ”الترجمة كتابة ثانية للنص الأصلي“، وتردف في ذلك:“إن لم تكن الترجمة متقنة ومكتوبة من قبل مترجم بارع في الكتابة والتحرير، فوقتها يمكننا اعتبارها خيانة للنص“.

وتضيف: ”بعض المترجمين لهم من البراعة ما يعطي للنص أهميته وقوته وشهدنا كقراء بعض الترجمات وقد تفوقت في لغتها على النص الأصلي نفسه، وعلى النقيض هناك من يخذل النص والكاتب والقارئ أيضا وهذه في نظري هي الخيانة العظمى للنص“.

 وترى الكاتبة أن هيمنة الرواية على سوق المبيعات تأتي لمعايير مختلفة:“أحيانا يكون لكاتب الرواية واسمه ما يفرض هيمنتها وانتشارها، وأحيانا أخرى يكون للتسويق الجيد للرواية من قبل دار النشر دور في هيمنتها“.

وتستطرد بقولها: ”من اللافت في حاضرنا أن ذائقة الجمهور باتت تتجه نحو الرواية بشكل عام، وهذا ما دفع عددا من الشعراء لخوض تجربة كتابة الرواية، بغض النظر عن مستوى ما قدموه“.

وحول اتجاه الكاتب للتنقل بين أشكال الكتابة المختلفة، أشارت إلى أهمية التجريب في مسيرة الكاتب، وبيّنت بأن ذلك يعتمد على معرفة الكاتب أولا لمكامن القوة في موهبته، وأردفت: ”البعض يظل يتنقل من شكل لآخر يتشتت، ومن ثم قد يضيع على نفسه فرصة التطور فيما يبرع فيه“.

وحول انتشار القراءات النقدية للكتب في المواقع والصحف العربية، أفادت الكاتبة: ”هذه القراءات أمر مهم، حتى وإن عاب البعض عليها أنها تصدر عن رأي انطباعي وغير متخصص في النقد، ولكني أجد أن بعض القراء لهم من الرأي ما يتفوق على آراء بعض النقاد“. وتابعت الوطني: ”هناك الآن ما يعرف بالقارئ الناقد وهو من يستطيع كتابة قراءة متقنة، مستوفية ومحيطة بالجوانب السلبية والإيجابية في العمل الأدبي“.

يذكر أن للكاتبة العديد من الإصدارات منها المشتركة مثل: (خطاطيف) و (موطئ وطن)، وإصدارات أخرى خاصة بها مثل: (عيسى ..سيرة  ابتسامة لا تنطفئ) (المطمورة)،(أهرب من ظله)، وهو آخر إصداراتها، وقد شاركت في العديد من الفعاليات الأدبية والثقافية العربية، وتكتب المقالات الاجتماعية في الصحف العربية.

"إرم نيوز"

 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق