اليوم السبت 18 مايو 2024م
استشهاد شاب باستهداف من طائرة مسيرة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عسقلانالكوفية غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزةالكوفية شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على شقة سكنية وسط رفحالكوفية الاحتلال يغلق عدة مداخل ومخارج مؤدية إلى أريحا بالاتجاهينالكوفية الاحتلال يعلن العثور على جثة الأسير رون بنيامين في غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: تصاعد جرائم التطهير العرقي بالضفة المحتلة بالتزامن مع حرب الإبادة في غزةالكوفية بالأرقام|| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ 225الكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق متفرقة من مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية غوتيريش: حل الدولتين هو الحل الوحيد في الشرق الأوسطالكوفية الاحتلال يعتقل طفلين من كفر مالك شرق رام اللهالكوفية لبيد يطالب غانتس بالانسحاب من أسوأ حكومة في تاريخ «إسرائيل»الكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و105 إصاباتالكوفية "أونروا": لم يعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات لتقديمها بما في ذلك الطعام والمواد الأساسيةالكوفية "أونروا": نحو 800 ألف شخص هم نصف سكان رفح مضطرون للفرار بسبب العملية العسكرية الإسرائيليةالكوفية شهداء ومصابون في قصف من طائرات الاحتلال قرب عمارة أبو هاشم وسط مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية وصول جثامين 9 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف الاحتلال على مناطق وسط القطاعالكوفية زوارق الاحتلال تطلق نيران رشاشاتها تجاه المناطق الساحلية والشمالية لمدينة غزةالكوفية إصابة شاب برصاص مستوطنين في عزموط شرق نابلسالكوفية

الصابون النابلسي.. إرث فلسطيني وحضاري قديم

13:13 - 28 يناير - 2021
مني زعرب
الكوفية:

تشتهر مدينة نابلس الفلسطينية بصناعة "الصابون النابلسي" منذ القدم، وأصبح  للمنتج من اسمها نصيب، وبعدما كانت تضم المدينة بين جبليها الشهيرين عيبال وجرزيم، ما يزيد على 40 مصنعًا  تقليديًا لصناعة الصابون في سبعينيات القرن الماضي، لم يبقَ سوى ثلاث مصانع تعمل بالطريقة التقليدية القديمة.
وصناعة الصابون النابلسي تمر بثلاث مراحل رئيسة، هي الطبخ والتقطيع والتغليف، إذ تستغرق عملية طبخ الصابون من ثلاثة إلى خمسة أيام.
وبعد أن تجهز يتم نقلها يدوياً بأوعية حديدية "تنكة" إلى الطابق العلوي، حيث تسكب فوق أرض محاطة بإطار خشبي كي لا ينزلق الصابون وهي ساخنة، وتترك لتجف في مكانها لعدة أيام لتبدأ بعد ذلك رحلة التقطيع، فيقوم العمال بقشط السطح الخارجي للصابون وكنسه لينظف من الشوائب، ثم يباشرون بتخطيط الطبقة الخارجية للصابون على شكل مربعات صغيرة باستخدام خيط مصبوغ باللون الأحمر
.
والمراحل الأخيرة تتضمن ختم الصابون بمطرقة خشبية تحمل شعار الشركة المنتجة، وما أن ينتهوا من التختيم حتى تقطع الصابون إلى مربعات صغيرة لا يتجاوز ارتفاع القطعة الواحدة منها 6 سم، وبعد ثلاثة أيام يتم ترتيب قطع الصابون على شكل تنور أو هرم، تبقى لمدة شهر أو أكثر.
وبهد ذلك  تكتسب الصلابة وتجف تصبح صالحةً للتغليف والتعبئة، مع العلم أن عملية التقطيع والتغليف لم تتغير طريقتها منذ ما يزيد على 200 سنة
.
يذكر أن مكونه الرئيسي هو زيت الزيتون البكر "المنتج الزراعي الرئيسي في المنطقة"، ويتميز عن غيره من الأنواع الشهيرة الأخرى مثل: الصابون الحلبي والطرابلسي بلونه الأبيض، حيث يحضر من زيت الزيتون والصودا الكاوية.
وتراجعت صناعته خلال منتصف القرن العشرين إثر الدمار الناجم عن زلزال عام 1927م
أما عن
فوائد الصابون النابلسي، فهو يعمل على توحيد لون البشرة إذا قمت بغسل وجهك كل يوم في الصباح، ويخلص البشرة من الأتربة المتراكمة عليها، ويزيل البثور السوداء الموجودة فيها.
وقد تسبب الاجتياح الإسرائيلي للمدينة عام 2002 بتضرّر العديد من مصانع الصابون، فتم التخلي عن معظمها، أو تحويلها إلى استخدامات أُخرى.
فعلى سبيل المثال، تحوّل مصنع صابون عرفات إلى مركز ثقافي للأطفال؛ كما لجأ بعض المنتجين إلى إضافة العطور، ومكننة صناعة الصابون، من أجل إنتاج أنواع جديدة، بهدف الإبقاء على هذه الصناعة تقليداً حياً في نابلس. ومنذ سنة 2007 لم يعد في المدينة سوى مصنعين في قيد الإنتاج، يعودان إلى عائلتي الشكعة وطوقان اللتين حافظتا عليهما كتراث.


وتصدر أغلبية إنتاج الصابون إلى الأردن، نظراً إلى العلاقات القائمة منذ أمد طويل بالموزعين في الضفة الشرقية، وإلى العدد الكبير للسكان الفلسطينيين في الأردن، ومن هناك يتم تصدير جزء صغير من الإنتاج إلى الكويت ودول الخليج.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق