اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024م
تطورات اليوم الـ374 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "الإحصاء": ارتفاع حاد في مؤشر غلاء المعيشة في قطاع غزة بنسبة 283% وفي الضفة بنسبة 3%الكوفية "أونروا": إعادة 650 ألف طفل للتعليم في غزة أولوية عاجلةالكوفية الصحة: 62 شهيدًا و220 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال 24 ساعةالكوفية 13 إصابة جراء قصف استهدف مركز إيواء اليمن السعيد في مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية حزب الله: استهدفنا ناقلة جند بصاروخ موجه أثناء الاشتباكات ببلدة عيتا الشعب ما أدى لاحتراقها وقتل وجرح من فيهاالكوفية وكالة الأنباء اللبنانية: استشهاد 5 وإصابة أكثر من 15 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة أيطو شمال لبنانالكوفية الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمالي القطاع وسط حصار مطبق لليوم العاشر على التواليالكوفية الجامعة العربية تدين استمرار الإبادة الجماعية شمالي غزة ومخطط التهجيرالكوفية مظاهرات حاشدة في الأرجنتين تضامنًا مع شعبنا ورفضًا للعدوانالكوفية متى وكيف ستنتهي هذه الحرب الإبادية؟الكوفية 109 مستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية الهيئة الإسلامية المسيحية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية "محرقة الخيام" الإسرائيلية في غزةالكوفية سياسة إسرائيلية معجّلة وردود عربية مؤجّلةالكوفية 10 شهداء بقصف أمام مركز توزيع مساعدات غذائية في جبالياالكوفية الحزب وحماس. من الجبهات القتالية إلى الشرعيات الجاهزةالكوفية السعودية تتبرع للأونروا لدعم لاجئي فلسطينالكوفية الأردن يدين استهداف إسرائيل للنازحين في النصيرات ودير البلحالكوفية "اليونيفيل" ترفض إخلاء مواقعها في جنوب لبنانالكوفية

الحزب وحماس. من الجبهات القتالية إلى الشرعيات الجاهزة

14:14 - 14 أكتوبر - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

حال حزب الله المشتبك في حربٍ مع إسرائيل على مستوى الجبهة الشمالية كلها، يشبه حال حماس المشتبكة على الجبهة الجنوبية... في أمر الشرعية.

الجبهتان وقد دخلتا عامهما الثاني، سيجران جبهة ثالثة ستندلع مع إيران، وهاتان الجبهتان سجلتا أعلى منسوب خسائر على مستوى القادة والكوادر والناس.

وإذا ما انفجرت الجبهة الإيرانية، فليس بوسعنا تقدير الخسائر خصوصاً إذا لم يكن انفجارها ضمن مستوىً متفق عليه على غرار ما حدث في السابق.

ومع أن الطرف الإسرائيلي على الجبهتين المشتعلتين، والجبهة الثالثة التي ستشتعل، قرر مواصلة الحرب لتصفية حسابه مع الجبهات الثلاث، دون أن يفارقه حلم انضمام أمريكا والناتو إليه، ودون أن يتحقق له سلماً ما يسعى إليه حرباً، فإن شهيته على القتل والتدمير في ازدياد مضطرد، بل إنه يخالف العالم كله، في مسألة الحرب الإقليمية الواسعة، فهذه الحرب، إن كانت غير مقبولة من العالم كله، فهي مرغوبة تماماً بالنسبة لإسرائيل، إذ فيها كل ما تسعى لتحقيقه إذا ما انجرت أمريكا والناتو وراءها.

جبهة غزة وفي سياق معالجة اليوم التالي لحالها، بعد انتهاء الحرب، يُقترح على حماس أن تتخلى عن موقفها القديم، المتحفظ على دخولها منظمة التحرير، وأن تتخلى عن حكمها لغزة وفق صيغتها القديمة، حيث السيطرة المنفردة عليها، وإذا كان صعباً أو محرجاً التحول الدراماتيكي عن الموقف القديم، إلى موقف جديد مختلف وينطوي على تنازلات، فقد طُرحت صيغة مخففة مثل تشكيل لجنة مشتركة بين حماس وفتح، وباقي مكونات الساحة الفلسطينية، لإدارة شؤون غزة والأولوية فيما يبدو جزئية للغاية تبدأ بإدارة معبر رفح. إذا كان ذلك متاحاً وقبلت إسرائيل.

مغزى ما هو مقترح على حماس أن تستفيد من الشرعية التي تتمتع بها منظمة التحرير، والسلطة في رام الله، ويبدو أن حماس لم تحسم أمرها نهائياً في هذا الاتجاه، مع أنها تناور في الوقت الضيق، لتحسين شروط دخولها المنظمة، والاستفادة من شرعيتها التي ما تزال هي الشرعية الفلسطينية الوحيدة المعترف بها من قبل العالم كله بما في ذلك من قبل حماس ذاتها.

في الإطار العام ما يقترح على حماس يقترح على حزب الله، حيث شرعية الدولة ونظامها السياسي، ويبدو أن وضع الحزب في هذه الحالة أفضل كثيراً من وضع حماس، ذلك أن خيمة شرعية الدولة والنظام، أكثر جاهزية وكفاءة عملية من شرعية منظمة التحرير والسلطة في رام الله، حيث الإنكار الإسرائيلي لها ولما يمكن أن يُبنى عليها.

حزب الله جزء لا يتجزأ من بنية الدولة ونظامها ومؤسساتها، وبوسعه دون أن تسجل عليه هزيمة أن يندمج بصورة أكثر إيجابية في النظام وهو يعرف المستحقات المترتبة عليه لتسير أموره وأمور البلد في اتجاه صحيح. ومهما قدّم من مبادرات إيجابية فلا خسارة بالقياس للخسارات الفادحة التي تصيبه وتصيب البلد معه لو بقي الحال على ما هو عليه الآن.

ذلك... وما زلنا على جبهتين ولم نصل بعد إلى الثالثة، فهل يختار المحاربون مواصلة ما هم عليه، أم يذهبا إلى الشرعيات المتكرسة في بلادهما.

حماس وحزب الله من يتعين عليهما أن يقدما الجواب.

المسار العسكري على الجبهتين يملي الحاجة للاستفادة من الشرعيات القائمة من أجل المخارج والحلول السياسية، أمّا إذا ضاع الوقت الثمين في انتظار ما سيحدث مع إيران فلا أحد يعرف هل ما هو متاح الآن يمكن أن يكون متاحاً بعد ذلك؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق