جنين – زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل شاباً فلسطينياً (25 عاماً) من جنين، لتنفيذه عملية طعن في مستوطنة شمال جنين.
وادعى جيش الاحتلال وجهاز الاستخبارات "الشاباك" في بيان مشترك اليوم السبت، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، أن شاباً من مدينة جنين أقدم على طعن مستوطن داخل منزله في مستوطنة "جان نير" شمال جنين، أمس الجمعة.
وقالت "نجمة داوود" الإسعاف الإسرائيلي، إن المستوطن أصيب بشروح متوسطة.
وأمس الجمعة بعد عملية الطعن طالبت السلطات الإسرائيلية من سكان مستوطنة "جان نير" شمال جنين البقاء في منازلهم وعد مغادرتها، تحسباً لوجود شركاء مع الشاب الفلسطيني داخل المستوطنة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري على مدن الضفة الغربية، حيث تمارس عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، إلى جانب إحراق المنازل وتفجيرها وتجريف الأراضي، وتدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، لليوم السادس والعشرين على التوالي مخلفا 25 شهيدا وعشرات الإصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الجمعة، طفلا من منزله في الحي الشرقي، وأربعة مواطنين من بلدة اليامون فجر اليوم، بعد مداهمة منازلهم والعبث فيها.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن العدوان المستمر على مخيم جنين منذ 26 يوما، خلّف نحو 20 ألف نازح، ودمار واسع، وأزمة إنسانية خانقة، وتعرضت 470 منشأة ومنازل للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر.
وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل 120 مواطنا من جنين ومخيمها، وأخضع العشرات للتحقيق الميداني، فيما نفذ 153 عملية مداهمة للمنازل، و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية.