متابعات: أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، اليوم الإثنين، عدم وجود حلول جديدة فيما يتعلق بقضية إنهاء عزل الأسيرعمر خرواط، مشيرة إلى أنه يقبع داخل عزل معتقل "هشارون" منذ 3 أشهر في ظروف حياتية قاسية.
ولفتت الهيئة في بيانها، إلى أن إدارة "هشارون" تتعمد إهانة الأسير وإساءة معاملته بتقييد يديه ورجليه كلما تم نقله من وإلى غرفة العزل، وعند إخراجه أيضاً لعيادة المعتقل ولغرفة المحامين وإلى ما يسمى "ساحة الفورة"، كما تسمح له بالخروج إلى "الفورة" ساعة واحدة فقط طوال اليوم، بالإضافة إلى أن وجبات الطعام المقدمة له سيئة النوع والكمية.
وأضافت أنه محروم من التواصل مع ذويه منذ لحظة دخوله زنازين العزل، أي منذ تاريخ 9 آذار/ مارس من عام 2020، سواء بالزيارات أو بالاتصال الهاتفي، ولا يتواصل معهم سوى عن طريق محامي الهيئة، كذلك لم تعقد للأسير أي جلسة محكمة لمعرفة سبب عزله ومدة العزل المفروضة بحقه حتى اللحظة، كما عمدت إدارة سجون الاحتلال على مصادرة مقتنياته الشخصية من أوراق وصور وغيرها عند التحقيق.
وأشارت إلى أن الأسير خرواط جرى عزله في البداية داخل معتقل "ريمون" ومن ثم نُقل إلى عزل معتقل "جلبوع" وبعدها إلى زنازين "أيالون-الرملة" ومن ثم إلى زنازين "مجدو".
ويذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت أمرًا بإنهاء عزله والذي استمر لـ8 شهور وقامت بنقله إلى أقسام الأسرى بمعتقل "شطة"، ليعيد الاحتلال بعدها عزله مرة أخرى لذرائع واهية، ويقوم بزجه داخل زنازين "هشارون" بعد 20 يومًا على إنهاء عزله الانفرادي السابق.
ويشار إلى أن الأسير خرواط 49 عامًا من محافظة الخليل، و معتقل منذ 29أبريل/نيسان 2002، وعند اعتقاله أُصيب بعدة رصاصات وشظايا، وبعد محاكمات طويلة حكم بالسجن المؤبد لـ4 مرات.