اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم منازل المواطنين قرب بلدة كفر دان غربي مدينة جنين
قوات الاحتلال تقتحم منازل المواطنين قرب بلدة كفر دان غربي مدينة جنينالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز الطورالكوفية جرافات الاحتلال تدمر جزء من درج المحكمة ودوار العليمي في طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيت لقيا جنوب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا جنوب رام اللهالكوفية اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بمنطقة إكتابا في مدينة طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في ضاحية اكتابا بطولكرمالكوفية قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مدينة طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم حي كفر عقب شمال القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر عقب شمال القدس المحتلةالكوفية الهلال السعودى يعلن عن فسخ عقد نيمار بالتراضىالكوفية "مؤتمر فلسطينيي الخارج": دعوة ترامب استمرار للنهج الاستعماريالكوفية غزة نورت بأهلها.. "المشهد" يرصد يوم عودة الكرامة ودهس مخطط التهجيرالكوفية الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزةالكوفية ألمانيا: ينبغي عدم تهجير الفلسطينيين من غزةالكوفية إيطاليا: ترامب ليس لديه خطة محددة لإخراج الفلسطيين من غزةالكوفية سيناتور أمريكي: الدعوة لتهجير أهالي قطاع غزة "تطهير عرقي وجريمة حرب"الكوفية

في غزة.. الصيادون يتحدون القذائف لإطعام أسرهم من فتات البحر

09:09 - 17 يناير - 2024
الكوفية:

غزة: يخاطر صياد السمك في غزة عبد الرحيم النجار بحياته كل يوم وهو يقوم بالتجديف بزورق وسط الأمواج تحت المراقبة العسكرية الإسرائيلية لصيد كميات صغيرة من السلطعون والأسماك بين الحين والآخر لإطعام أسرته الجائعة.

ويخضع الصيادون في القطاع الفلسطيني الصغير منذ فترة طويلة لحظر إسرائيلي صارم بشأن المسافة التي يمكنهم صيد الأسماك في نطاقها، ولكن منذ أن بدأت الحرب المدمرة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، لم يجرؤ أي منهم على المغامرة إلا في نطاق حوالي 100 متر فقط من الشاطئ.

ودفعت الحرب الإسرائيلية والحصار والقصف منذ أكثر من 3 أشهر قطاع غزة، إلى حافة المجاعة، إذ تشير تقييمات الأمم المتحدة إلى أن سكان القطاع معرضون لخطر المجاعة.

وبالنسبة للصيادين، الذين بالكاد يتمكنون من اجتياز الموجات الأولى في البحر المتوسط ولا يستطيعون الوصول إلى المياه العميقة حيث كميات أكبر من الأسماك، فإن أي شيء يصطادونه أصبح الآن مهما للحفاظ على حياتهم وحياة عائلاتهم.

وقال النجار وهو جالس على الشاطئ ممسكا بسلطعون وحيد هزيل أخرجه من شبكته: «هاي اللي بنصيده.. قليلة جدا قليلة جدا، بنخش 100 متر قليلة جدا، هاي الصيد. شايف؟! مبنجمعش نطعم ولادنا».

السبب وراء استعداد الصيادين لتحدي نيران القذائف مقابل هذه المكافأة الصغيرة واضح في وسط مدينة رفح حيث اصطف الناس أمام مطبخ خيري، ووقف الأطفال، ووجوههم عابسة، ينتظرون تناول كميات ضئيلة من العدس أو المكرونة.

وقال محمد الشندغلي، وهو أحد النازحين، عند المطبخ: «أجسامنا تنهار بسبب نقص الغذاء.. أطفالي مرضى من قلة الغذاء.. إنه لا يكفي.. إنه بالكاد يكفي لشخصين ويجب أن يقدم لسبعة أشخاص. إنه ليس حتى وجبة واحدة».

وفي المطبخ الخيري، قالت امرأة تكنى أم مصطفى إنها جاءت متأخرة للغاية، ونفد الطعام عندما وصلت إلى مقدمة الطابور الطويل.

وقالت: «لا أعرف ماذا سأطعم أطفالي.. والدي كبير في السن ويعاني من مرض في القلب.. ولا تقدم المدارس سوى زجاجة ماء وقطعتين من البسكويت».

وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد 24285 شخصا، وفقا للسلطات الصحية في القطاع، كما أدى إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم.

وقال تقرير مدعوم من الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول، إن سكان غزة يواجهون مستويات أزمة الجوع مع تزايد مخاطر المجاعة يوميا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق