اليوم السبت 27 يوليو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي شرقي مدينة خانيونس وشمال غرب مدينة رفح
مراسلنا: قصف مدفعي شرقي مدينة خانيونس وشمال غرب مدينة رفحالكوفية المعتقل أحمد شيباني من بلدة عرابة يدخل عامه الـ 22 في سجون الاحتلالالكوفية «اتحاد الكتاب» يعلن تشكيل الجبهة الثقافية العالمية لدعم فلسطين بالشراكة مع الحركة الشعرية العالميةالكوفية لغة هاريس «الإنسانية» عن فلسطينالكوفية تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية القاتل أمام الكونغرسالكوفية مصادر طبية: وصول جثامين 14 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليومالكوفية الحرب الدموية والإجرام الوحشي الرهيبالكوفية قصف مدفعي للاحتلال يستهدف منطقة بلوك 12 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية استشهاد الفتى محمد عساف في شمال القطاع بسبب سوء التغذية والجفافالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قريتي النبي صالح وكفر عين شمال رام اللهالكوفية 75 منظمة أميركية تنتقد تسليح إسرائيلالكوفية الأمم المتحدة: أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس خلال 4 أيامالكوفية جيش الاحتلال يجبر المواطنين على إخلاء جنوب خان يونسالكوفية شهداء ومصابون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونسالكوفية القوات الإسرائيلية تواصل احتلال وإغلاق معابر قطاع غزة لليوم الـ 82الكوفية 5 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة المصري في حي مصبح شمال مدينة رفحالكوفية 5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية دلياني: معركة سحب استثمارات "الاتحاد الأمريكي للمعلمين" من الاحتلال جوهرية لتصحيح الوعي بالقضيةالكوفية تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

خاص | وين الطفلة هند رجب؟.. السؤال الذي ترفض "إسرائيل" الإجابة عنه

05:05 - 07 فبراير - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي:

"وين الطفل هند رجب؟".. سؤال يطرحه ملايين المواطنين يوميا على مدار 8 أيام بعد أن حاصر جيش الاحتلال مركبة استقلتها طفلة لا يتجاوز عمرها الست سنوات مع أفراد من عائلتها، اثناء انتقالهم من مكان سكنهم في غزة إلى منزل للعائلة في شارع الوحدة في المدينة.

ربما كانت تحمل الطفلة هند رجب صاحبة الست سنوات بين يداها حطام دمية تضررت من قصف الاحتلال، تلهو بها وتنسيها ويلات الحرب الضروس التي يشنها العدو على القطاع، وهي تطمئنها أنهما سينجوان من جحيم العدوان وتنتزع معها الضحكات وسط مشهد كئيب ومعتم تعج فيه الطرقات بجثامين الشهداء التي تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليها بفعل القصف "الإسرائيلي"، الذي يحدث ضجيجا يفوق ضجيج أصوات طائرات الاحتلال الحربية التي لا تتوقف عن التحليق في أجواء المدينة.

لتفاجئ الطفلة هند رجب، بدبابات الاحتلال المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى، وهي تحاصرها وتحاصر أفراد عائلتها وتطلق النار دون رحمة صوبهم وكأن الجيش قد وجد انتصارا عسكريا جبارا في قتل عائلة مكونة من ستة أفراد بينهم أربعة أطفال " خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة" إضافة إلى الطفلة هند، ما أدى إلى استشهاد جميع من فيها باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عاما).

حاولت ليان ودماء والديها يتساقطان داخل المركبة، الاتصال بمركز خدمات الإسعاف لنجدتها وإخلائها مع عائلتها من المركبة، إلا أن جنود الاحتلال لم يمهلوها كثيرا قبل أن يفتحوا نيران رشاشاتهم مرة أخرى باتجاه المركبة.

ونشرت جمعية الهلال الأحمر تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.

طاقم الإسعاف التابع لجمعية الهلال الأحمر توجه إلى مكان المركبة المستهدفة لإنقاذ الطفلة هند، ولم يعد أدراجه حتى اللحظة، وانقطع الاتصال بأفراده وهما المسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون.

ولليوم الثامن على التوالي لا يزال مصير الطفلة هند رجب مجهول هي والمسعفان اللذان خرجا لإنقاذها.. ليظل سؤال "وين الطفلة هند رجب؟" وهي المسعفين الاثنين، يردده الملايين في شتى أنحاء العالم دون إجابة من "إسرائيل".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق