الكوفية:خاص: نشرت القناة 13 العبرية تقريرا كشف عن تفاصيل تنشر لأول مرة حول اللحظات الأخيرة قبل استشهاد القائد الوطني يحيى السنوار في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وقال المراسل العسكري للقناة، وفق ترجمة "الكوفية"، إن "اثنان من عناصر المقاومة كانا موجودين هنا وتمت تصفيتهما، انفصل عنهما السنوار وظل يجري على هذا المسار حتى وصل إلى هذا المنزل".
وأضاف، "نحن نصعد على السلم حتى الطابق الثاني، وهنا وُجد السنوار في اللحظات الأخيرة من عمره، كما ترون كل شيء هنا مدمر نتيجة إطلاق قذائف الدبابات، ونتيجة المدفع الرشاش المثبت فوق الدبابة".
وتابع، "عندما قامت المسيرة بتصوير السنوار دخلت من هنا من هذه النافذة وتحديدا من هذه النافذة، وهنا كان ينوف السنوار وهو ملثم الوجه والعينيين، وكان يلقي الحجارة الموجودة في هذا المكان، عندما كان يجلس على هذا الكرسي".
وأشار المراسل العسكري وفق ترجمة قناة الكوفية، إلى أنه "في نهاية الأمر قتل السنوار على هذا الكرسي وفي هذا المنزل المدمر مع مزيد من الفرص والبراعة وإدارة صحيحة للقوات هنا ولك بعدم تركيز".
وزعم أن جيش الاحتلال كان على علم على مدار شهور طويلة أن السنوار كان موجودا هنا في حي تل السلطان البعيد عن "إسرائيل" بحوالي 14 كيلو متر في عمق قطاع غزة.
وأوضح أنه "السنوار كان يتجول هنا لعلمه أنه مطلوب وكان بحوزته الطعام والماء وفي الثواني الأخيرة علم أنها نهايته ولن يستطيع الإفلات، لتنتهي به الحياة في هذا المنزل المدمر".