اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024م
قصف جوي ومدفعي وإطلاق على مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على مخيم جباليا شمال غزةالكوفية "أونروا": 80% من قطاع غزة مصنف عالي الخطورةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم البلدة القديمة في مدينة نابلسالكوفية 17 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة خلال هذه الليلةالكوفية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم دوار الشهداء وسط مدينة نابلسالكوفية جيش الاحتلال: رصدنا 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا تم اعتراض بعضهاالكوفية بايدن: قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت "أمر شائن"الكوفية حزب الله اللبناني يستهدف تجمعات لجيش الاحتلال بالمسيّرات والصواريخالكوفية تطورات اليوم الـ 413 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استشهاد مواطنة وابنتها في قصف طائرات الاحتلال المروحية خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاعالكوفية الرئيس الأمريكي: قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت أمر شائنالكوفية شهيدان جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلاً لعائلة أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال منزلا في دير البلحالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة وسط قطاع غزةالكوفية شهيدتان ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين غرب خان يونسالكوفية غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدوليةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عصر في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزةالكوفية

"قمة الرياض" والاختبار نحو "الألترا صهيونية" الجديدة

11:11 - 14 نوفمبر - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

لم تمض على قرارات قمة الرياض يوم 11 نوفمبر 2024، أياما حتى أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب ثانية دونالد ترامب، بعض أركان فريق إدارته القادمة، وكان بارزا جدا بينها، تلك العناصر "الألترا صهيونية" بينها المبعوث الخاص له للشرق الأوسط، والسفير المرتقب في تل أبيب، مايك هاكابي، صاحب التصريح الأشهر، بأنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطين، وهذا ليس سوى اختراع للمساس بحق "اليهود"، ولو أرادوا لهم دولة ليذهبوا إلى السعودية والأردن والعراق.

قد يخرج من بين الباحثين عن "الهدوء" مع ترامب وفريقه، ويرونه تصريحا منذ سنوات بعيدة، لكن هاكابي، كرر ما هو أكثر صهيونية يوم 13 نوفمبر 2024، أي 48 ساعة لا غير على قرارات قمة الرياض، بأن "السيادة الإسرائيلية وضم الضفة والقدس وقطاع غزة" حق لدولة الكيان، وسيفعلها ترامب.

بالتأكيد، غالبية الفريق الترامبي مماثل فكرا وسياسة للسفير المرتقب في تل أبيب، حيث لا يعترفون بوجود فلسطين لا شعبا ولا حقوقا، وأن إسرائيل صاحية الحق السياسي على كل أرض فلسطين التاريخية، ما يقطع الطريق على محاولة الهروب نحو "شخصنة" المواقف العدائية للفريق الجديد، كما حدث في محطات تاريخية سابقة.

وكي لا يقال ليت الذي كان ما كان، يصبح من الضرورة السياسية العمل لتطويق "الهجمة الألترا صهيونية" التي بدأت تهب رياحها من الولايات المتحدة، والذهاب لتحديد قواعد المواجهة المبكرة، واستنباطا من قرارات قمة الرياض، التي باتت تحت الامتحان القومي الكبير، خاصة بعدما دعا مفوض السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بضرورة تعليق الحوار السياسي لدول الاتحاد مع دولة الكيان، في ظل تنامي حجم جرائم الحرب والإبادة الجماعية، مترافقة مع مشروع التطهير العرقي واستخدام التجويع سلاحا.

 ولعل الخطوة الأولى التي يفترض القيام بها، رسالة علنية من رئاسة قمة الرياض للرئيس ترامب، تسجل بها بلغة واضحة، أن تصريحات عدد من فريقه، خاصة السفير المقترح في تل أبيب، كما المبعوث الخاص للشرق الأوسط، تمثل تهديدا سياسيا خطيرا، ليس فقط بما يتعلق بالشعب الفلسطيني، بل بالدعوة لحرب يهودية توسعية ضد دول عربية، العراق، السعودية والأردن، لفرض تهجير جماعي للشعب الفلسطيني من الضفة والقدس وقطاع غزة.

وبالتوازي مع الرسالة:

دعوة فورية لرئاسة قمة الرياض وبحث بعض الخطوات التنفيذية التي أقرتها في اللقاء الأخير، بسحب السفراء من الكيان لدول لها علاقات ديبلوماسية معه، للتشاور قبل تعليق العلاقات بشكل كامل، إلى حين الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف حربها العدوانية في قطاع غزة ولبنان، ووقف حرب التهويد والضم في الضفة والقدس.

تعليق كل الاتصالات السياسية والأمنية مع دولة الكيان.

رسالة علنية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل الطلب حول تعليق عضوية دولة الكيان في المنظمة الدولية.

الطلب من مجلس الأمن دراسة اعتبار الحركة الصهيونية حركة عنصرية، في عودة لقرار 3379 عام 1975، بعدما تمكنت أمريكا من إبطال مفعوله.

تعليق المصالح التجارية والاقتصادية مع دولة الكيان، خاصة وأن تركيا بدأت وفق ما أعلنه رئيسها أردوغان.

تعليق الأنشطة "السياحية" مع دولة الكيان، ووقف حركة الطيران معها.

فرض حظر على الاستخدام الجوي.

وقد يكون ضروريا، أن تعقد دولة الطوق العربية مع توسيعها (مصر، الأردن، السعودية، سوريا، لبنان وفلسطين) لقاء طارئا لبحث دعوة هاكابي لترحيل الفلسطينيين، واستبدال دولتهم بدولة في بلد من تلك البلدان، وأن تتخذ موقفا واضحا من دعوة اعتقد البعض أنها دفنت بعد اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو)، التي أكدت نصا بأن الضفة الغربية وقطاع غزة هي أرض فلسطينية ووحدة جغرافية واحدة، وتم توقيعها في البيت الأبيض 13 سبتمبر 1993، ولاحقا أقرت الأمم المتحدة قرار 19/ 67 لعام 2012 الاعتراف بدولة فلسطين.

وهنا، على الرسمية الفلسطينية أن تعيد التفكير بمجمل نهجها في العلاقة مع دولة الكيان، والذهاب نحو تنفيذ "المقرر الوطني"، منذ عام 2015، وأولها تعليق الاعتراف بها، فدون قيامها بخطوات حقيقية لخلق "مواجهة سياسية" مع الحكومة الفاشية لن تجد من يبادر لها أو عنها.

الحركة الاستباقية لمواجهة فريق "الألترا صهيونية" الأمريكي القادم، فعل الضرورة الوطنية قبل القومية لدول عربية طالها "التهديد الهاكابي" الجديد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق