اليوم الاربعاء 12 فبراير 2025م
عاجل
  • مراسلنا: جيش الاحتلال يطلق الرصاص بكثافة خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليل
مراسلنا: جيش الاحتلال يطلق الرصاص بكثافة خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية طلاب غزة العالقون يناشدون الرئيس السيسي لإنهاء معاناتهم والسماح لهم بالسفرالكوفية مصر تحسم موقفها: لا تنازل عن ثوابت القضية الفلسطينية ونرفض المشاركة في أي مخطط لتهجير الفلسطينيينالكوفية واقعة غريبة.. جيش الاحتلال يطلق النار صوب جندي إسرائيلي يصرخ "الله أكبر" على حدود غزةالكوفية الجيش الإسرائيلي يمدد فترة البقاء جنوبي لبنانالكوفية بالفيديو والصور || عملية الفارس الشهم 3 تساهم في فتح الطرقات بمدينة رفح لتسهيل حركة السكانالكوفية بلدية رفح تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف خروقات الاحتلال للاتفاق في المدينةالكوفية حماس: وعود من الوسطاء بإلزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية منظمة "البيدر": إقامة الاحتلال ثكنة عسكرية غرب بردلة تُهدد حياة السكانالكوفية محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي أهمية دعم «حل الدولتين»الكوفية مرموش يشعل حماسة المصريين بعد انتقاله إلى مانشستر سيتيالكوفية أهداف ديمبلي مع سان جيرمان تسكت المنتقدينالكوفية الإعلام العبري: مبعوث ترامب ستيف ويتكوف يشارك في المحادثات مع الوسطاء لإنقاذ صفقة التبادلالكوفية وسطاء قطر ومصر يكثفون جهودهم لإنقاذ وقف إطلاق النار في غزةالكوفية القوى الوطنية والإسلامية: تصريحات ترامب «إعلان حرب» وشعبنا الذي قدم التضحيات عبر عقود لن يترك وطنهالكوفية «حماس»: وفد برئاسة الحية يصل إلى القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية مراسلنا: استشهاد خالد مصطفى عامر من بلدة علار خلال اشتباكات مسلحة في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية الصين: غزة للفلسطينيين ونرفض التهجير القسري لمواطني القطاعالكوفية شهادات جديدة لمعتقلي غزة حول الفظائع التي تعرضوا لهاالكوفية رقصة ترامب السياسية بين تطهير غزة وتهويد الضفةالكوفية

التعليم ودوره في الحفاظ على الهوية الوطنية

13:13 - 12 فبراير - 2025
الأب عماد الطوال
الكوفية:

في خطاب العرش السامي، الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، أشار جلالته إلى أن مؤسسات التعليم تلعب دوراً محورياً في حماية الهوية وتعزيز الانتماء الوطني، حيث يُعتبر التعليم الحصن الفكري الأول الذي يصون القيم الثقافية ويواجه محاولات طمس الهوية.
وفي ظل التغيرات السريعة، التي يشهدها العالم اليوم، أصبح من الضروري أن نفكر في كيفية تأثير هذه التحولات على هويتنا الوطنية، ففي عالم تتداخل فيه الثقافات وتتبادل المعلومات بسرعة نطرح السؤالين التاليين: هل يستطيع الجيل الجديد أن يحافظ على ارتباطه بجذوره الثقافية والتراثية بينما يتفاعل مع العالم ويواكب التطورات العالمية؟ وما دور التعليم في الحفاظ على الهوية الوطنية؟
حماية الهوية الوطنية: هنا يأتي دور التعليم باعتباره الأداة الأساسية لتشكيل شخصية الفرد وتعميق ارتباطه بتاريخ وطنه وثقافته، فمن خلال المدرسة يتعرف الطلاب على جذورهم وما يميزهم عن غيرهم، بجانب تعلمهم الرياضيات واللغات وغيرها من المواد الدراسية، لذلك يجب أن تعكس المناهج التعليمية تاريخ البلد وثقافته ولغته، هذه هي الطريقة المثلى لتعزيز شعور الفخر بالهوية الوطنية في نفوس الطلاب، ومع ذلك لا ينبغي أن يكون التعليم معزولاً عن العالم، حيث يمكن للطلاب تعلم ثقافات مختلفة دون أن يفقدوا هويتهم الخاصة.. قرأت عبارة مؤخراً لمالالا يوسفزي «التعليم هو الذي يصنع الهوية ويؤسس الانتماء».
التحديات التي يواجهها التعليم اليوم: من المعروف أن العديد من الأنظمة التعليمية تركز فقط على التعليم الأكاديمي التقليدي، وتغفل أحياناً عن أهمية تعليم القيم الثقافية والوطنية، وفي زمن تتزايد فيه التأثيرات الثقافية من الخارج قد يصبح من الصعب على الطلاب تذكّر تراثهم وتقاليدهم، إلا أنه هناك حلول مبتكرة يمكن إضافتها، مثل الأنشطة الثقافية ضمن المناهج الدراسية كالفنون أو الرحلات إلى الأماكن التاريخية، كما يمكن استخدام التكنولوجيا لدعم التعرف على ثقافة البلد وتاريخه بدلاً من أن تقتصر على عرض ثقافات أخرى.
التوازن بين القديم والجديد: على الرغم من أن التطور العالمي قد يبدو تهديداً للهوية الوطنية، إلا أنه في الواقع يشكل فرصة لإعادة تعريف هذه الهوية، حيث يمكن للتعليم أن يساعد الطلاب على فهم أهمية التفاعل مع العالم وفي نفس الوقت الحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم. التعليم الذي يعزز الهوية الوطنية يجب أن يتضمن ليس فقط المعلومات الأكاديمية بل أيضاً الأنشطة التي تعزز الانتماء، وينبغي أن يكون التعليم في الغرف الصفية مصحوباً بتجارب عملية مثل المشاركة في الأنشطة أو المشاريع التي تعزز من المسؤولية الوطنية.
يقول نيلسون مانديلا: «التعليم هو جسر الهوية الوطنية». فالتعليم يجب أن يسهم في بناء جيل يعرف من هو ويحترم تراثه، وفي الوقت نفسه يكون قادراً على التفاعل مع العالم، فهو ليس مجرد نقل للمعلومات بل أداة أساسية لبناء مجتمع قوي وموحد قادر على التعبير عن نفسه بفخر أمام تحديات المستقبل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق