- قوات الاحتلال تعتقل الفتى عبدالله سرديح خلال اقتحام بلدة المزرعة الشرقية شمال شرقي رام الله
دعا الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة، وضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مؤكدًا ضرورة ممارسة الضغط الدولي لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة.
وأكد "الأزهر" في بيان صحفي، أنه لا يحق لأي طرف إجبار الشعب الفلسطيني على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، داعيًا المجتمع الدولي إلى احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة، عاصمتها القدس الشريف.
وطالب الأزهر في بيانه قادة العرب والمسلمين، وكافة الشرفاء حول العالم، برفض مخططات التهجير التي تهدف إلى طمس القضية الفلسطينية وإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم.
أن تجاهل حقوق المظلومين سيؤدي إلى عدم الاستقرار في العالم، ويجعل من المجتمع الدولي مكانًا تُهدر فيه حقوق الضعفاء.
وطالب "الأزهر" المؤسسات الدينية حول العالم بالتصدي لهذه الممارسات ودعم القضية الفلسطينية، محذرًا من أن إسكات هذه الأصوات الدينية مسؤولية أمام الله، مشيرًا إلى أن كل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم. وشدد على أن ما يحدث في فلسطين يعد خرقًا للأعراف الدولية ويعيد العالم إلى عصور ما قبل التاريخ.
وأول من أمس (الاثنين)، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "أبواب الجحيم" وإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم يتم الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال في غزة بحلول الساعة 12:00 ظهرًا من السبت المقبل.
وارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي شامل، جرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية خلال حربها العدوانية على قطاع غزة؛ والتي بدأت يوم 7 أكتوبر 2023 واستمرت لـ 471 يومًا، ارتقى خلالها 48 ألفًا و219 شهيدًا، بالإضافة لـ 111 ألفًا و665 مصابًا بجروح متفاوتة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني 2025، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة حيز التنفيذ، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني 2025، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما لاقى رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا.