متابعات: قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، اليوم السبت، إن عدم مساءلة جنود الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمهم وانتهاكاتهم بالضفة ، شكل ضوء أخضر لهم لارتكاب مزيد منها.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة عايد أبو قطيش، في تصريح صحفي، إن جيش الاحتلال قتل منذ مطلع العام الجاري 16 طفلا في الضفة، دون أن يشكلوا خطرا حقيقيا على جنوده.
وأشار "أبو قطيش"، إلى أن عدم إخضاع الجنود المرتكبين للانتهاكات بحق الفلسطينيين للمساءلة كان بمثابة ضوء أخضر لهم لمواصلة أعمالهم.
ولفت إلى حادثة استهداف الطفل أيمن الهيموني (13 عاما)، في 21 فبراير/ شباط المنصرم، بمدينة الخليل جنوبي الضفة، موضحًا أن "الطفل لم يشكل أي خطر على الجنود لحظة إطلاق النار عليه وقتله.
أبو قطيش سلط الضوء على "تعمد الجنود الإسرائيليين وبشكل تكرر مؤخرا، احتجاز سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين، إلى جانب حالات اعتداء على أهالي المصابين، حتى تحول ذلك إلى نمط في سلوك الجيش.
وفي 10 فبراير/ شباط المنصرم، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الجيش سع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية، ما أدى إلى زيادة عدد الشهداء في صفوف الفلسطينيين.
ومنذ 40 يوما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 34، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 21.
ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة والقدس، منذ بدء الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.