رام الله: طالبت عائلة الأسير الطفل مؤيد العناتي، أحد الأسرى الأطفال في سجن "الدامون"، اليوم السبت، المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر، للتدخل لمعرفة مصير نجلها ورفاقه من الأسرى، مطالبين بوضع حد لمعاناتهم المتفاقمة.
وقالت العائلة، في بيان وصلة "الكوفية" نسخة عنه، ما يصلنا عن حالة مؤيد ليس إلّا تفاصيل مؤلمة ومرعبة، ننتظر أن يطمئننا أحد على أطفالنا، ننتظر أي شيء قبل فوات الأوان.
وجاء نص البيان على النحو التالي، "أنا والد الطفل مؤيد العناتي من مخيم الفوار، أحد الأسرى الأطفال في سجن "الدامون"، أناشد كل الضمائر الحية والمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر، ضرورة التدخل لمعرفة مصير نجلي ورفاقه من الأسرى الأطفال، ووضع حد لمعاناتهم التي تتفاقم مع مرور الوقت، حتى الآن نحن كعائلة محرومة من الزيارة، لا نعرف سوى المعلومات التي ترد عبر المؤسسات وهي تفاصيل مؤلمة ومرعبة بالنسبة لنا كعائلة، ننتظر أحد أن يطمئنا على أطفالنا، ننتظر أي شيء قبل فوات الأوان."
يذكر أن نادي الأسير، كان حذر من المعاناة المأساوية التي يواجهها الأسرى الأطفال في سجن "الدامون" وعددهم 31، المتمثلة في احتجازهم بقسم تحت الأرض، تنتشر فيه الفئران والصراصير، وتنعدم فيه التهوية، ولا يصلح للعيش الآدمي، ويضطرون لاستخدام فرشة النوم كستارة عند دخولهم الحمام، وأماكن الاستحمام كونها مكشوفة، وهي خارج الغرف، كما ويضطرون لفتح الفرشات والنوم داخلها بسبب البرد القارس، مع انعدام توفر وسائل التدفئة والأغطية.