متابعات: أبلغت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، الشؤون المدنية الفلسطينية، باستشهاد محمد أبو منديل، وسالم النعامي، ومحمود سعيّد، بذريعة تسللهم من شرق قطاع غزة في الـ21 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويأتي هذا الإعلان من قبل الاحتلال في وقتٍ غير بريء بتاتًا، عشيّة انتخابات الكنيست الثالثة، والتي ستبدأ غدًا الإثنين.
وطالبت عائلات الفتية الثلاثة في وقتٍ سابق، بالكشف عن مصير أبنائهم بعد أنباء متضاربة أعقبت استهدافهم بإطلاق النار عليهم شرق مُخيّم البريج بحجة محاولة تسللهم إلى الأراضي المحتلة عام 1948.
وأعلن جيش الاحتلال، إطلاق جنوده النار على 3 فلسطينيين و"إصابتهم بشكل مباشر بعد تسللهم مسافة 400 متر، وإطلاقهم قنبلة يدوية" على حد مزاعمه، ورد عليه الجيش بإطلاق قذائف من إحدى دباباته، ما أدى لمقتلهم على الفور في حين أكد شهود عيان أنّ ما جرى بحق الفتية كان جريمة إعدام، نافينَ مزاعم الاحتلال بشأن إلقاء قنبلة أو عبوة ناسفة.