اليوم السبت 01 مارس 2025م
عاجل
  • مراسلنا: آلاف المواطنين تناولوا الإفطار على حواجز الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية بأول أيام رمضان
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر مطالبة باستئناف المفاوضاتالكوفية مراسلنا: آلاف المواطنين تناولوا الإفطار على حواجز الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية بأول أيام رمضانالكوفية «القسام» تنشر فيديو أسرى إسرائيليين: أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات.. لا تدمروا حياتنا جميعاالكوفية الخارجية الروسية: زيارة زيلينسكي لأميركا «فشل تام»الكوفية منظمة التعاون الإسلامي تقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدوليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية مؤتمر دولي في جنيف حول وضع الفلسطينيين بالأراضي المحتلةالكوفية إصابة 3 أطفال برصاص الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية منظمة حقوقية: عدم مساءلة الاحتلال ضوء أخضر لجرائمه بالضفةالكوفية حماس تبعث رسالة إلى القمة العربيةالكوفية رغم الدمار.. عائلات فلسطينية تأبى الرحيل وتقيم خيامها فوق الركامالكوفية من تحت الركام.. أهل غزة يصنعون أجواء رمضان بروح التحديالكوفية رمضان في غزة بين أنقاض البيوت ونور الإيمانالكوفية غزة الجريحة تفتح أبوابها لرمضانالكوفية حصار واقتحامات.. الاحتلال يشعل المواجهات في مخيمات شمالي الضفةالكوفية آخر تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين.. مراسلنا يرصد لنا الصورةالكوفية المخيمات الفلسطينية في لبنان على خطى الكفاح المسلحالكوفية أجواء رمضان في القدس المحتلة.. خفايا جديدة تكشف عن معاناة المقدسيينالكوفية ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيليالكوفية اشتداد الهجمات على جنين.. التفاصيل الميدانية كما رصدها مراسلناالكوفية

«بتسيلم»: 2.2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون الجوع

10:10 - 09 يناير - 2024
الكوفية:

رام الله: قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، إن 2.2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون الجوع، كنتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المعلنة التي تحرمهم من الغذاء.

وقال المركز الحقوقي، في تقرير، إن "جميع سكان قطاع غزة جائعون، أي 2.2 مليون إنسان، وإنه تمر عليهم أيام وليالٍ دون أن يتناولوا أي طعام تقريباً، بل أصبح من العادي إسقاط الوجبات من الحساب، وإن البحث اليائس عن طعام لا يتوقف للحظة، لكنه في معظم الأحيان لا يُسفر عن نتيجة، فيبقى السكان جائعين، بمن فيهم الرضّع والأطفال والنساء الحوامل أو المُرضعات وكبار السن."

وأضاف المركز، أن سكان غزة يعتمدون الآن بشكل كامل على الإمدادات من الخارج، حيث لم يعد بإمكانهم إنتاج أي طعام تقريبا بأنفسهم، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال لا تسمح إلا بدخول جزء صغير من كمية المساعدات التي كانت تدخل قبل الحرب، مع فرض قيود على أنواع البضائع، بدلا من السماح بدخول ما يكفي من الغذاء إلى المنطقة، وشدد على أن السماح بدخول الغذاء إلى غزة التزام بموجب القانون الإنساني الدولي، ورفض الامتثال لهذا الواجب يشكل جريمة حرب.

وأشار تقرير "بتسيلم" إلى أنه عشية العدوان كان قطاع غزة غارقاً في كارثة إنسانية عميقة سببها الأساسي الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 17 عاماً. لافتا إلى أن نحو 80% من سكان القطاع كانوا يعتمدون على الإغاثة الإنسانية، ونحو 44% كانوا يعانون انعدام الأمن الغذائي، و16% كانوا معرضين لفقدان الأمن الغذائي.

وقال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان، إنه تبعاً للنهج المتعارف عليه في العالم لدى تحليل حالات الجوع، فإن هناك خمس درجات من انعدام الأمن الغذائي - أخطرها المجاعة، وإنه وفقاً لهذا النهج، فإنه ابتداءً من الدرجة 3 يستدعي الأمر تدخلاً عاجلاً من أجل حماية السكان.

وتشير نتائج التقرير إلى أن أربعاً من كل خمس عائلات في شمال القطاع، ونصف أسر المهجّين في جنوب القطاع لم يتناولوا أي طعام على مدار أيام بأكملها، وأن كثيرين تنازلوا عن الطعام لأجل أولادهم. 93% من سكان القطاع - نحو 2,08 مليون إنسان - عانوا انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد، بدرجة 3 أو أعلى، وأكثر من 15% منهم - 378 ألف إنسان - قد وصلوا إلى درجة 5.

ويجزم التقرير أيضاً بأنه حتى تاريخ 7.2.24 سوف يصل جميع سكان قطاع غزة إلى الدرجة 3 أو أسوأ من ذلك. كما يتوقع أن يصل واحد على الأقل من كل أربعة - أي أكثر من نصف مليون إنسان - إلى الدرجة 5، وهؤلاء سيعانون نقصا غذائيا حادا، والجوع والإنهاك.

ويفيد التقرير بأنه إذا استمرت الظروف الحالية فسيصبح إعلان حالة المجاعة في قطاع غزة كله خطراً محققاً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق